بحث

أخبار اليوم

في المباراة النهائية

ملحمة ألمانية أرجنتينية على الكأس العالمية اليوم الأحد

  • 18:43
  • 2014-07-13

صوت الحرية

يتطلع المنتخب الألماني للتتويج بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يسعى نظيره الأرجنتيني لحصد اللقب الثالث، عندما يتواجها في المباراة النهائية للبطولة، اليوم الأحد، على إستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو البرازيلية.

ورغم تحذيرات المدير الفني لمنتخب ألمانيا يواكيم لوف من القوة الشاملة والقدرات الفردية التي يتمتع بها منتخب الأرجنتين، إلا أن ألمانيا تعتبر هي المنتخب الأوفر حظاً للفوز بالمباراة.

ويعتبر المنتخب الألماني هو الأجهز من الناحيتين البدنية والفنية للقاء، خاصة عقب حصوله على يوم راحة إضافي عن الأرجنتين، عقب فوزه الساحق وبأقل مجهود 7-1 على البرازيل، في لقائهما بالدور نصف النهائي، الثلاثاء الماضي، الذي حُسم عملياً في الشوط الأول الذي انتهى بفوز ألمانيا 5-0.

في المقابل، اضطر المنتخب الأرجنتيني لخوض الوقت الإضافي والركلات الترجيحية عقب استمرار تعادله السلبي في لقائه مع نظيره الهولندي في الدور نصف النهائي، الذي انتهى بفوز منتخب التانغو 4-2 بالركلات الترجيحية، الأربعاء الماضي، بمدينة ساو باولو.

ولا يتوقع أحد في المعسكر الألماني، أن يكرر الفريق في المباراة النهائية، فوزه التاريخي على البرازيل بسباعية، أو تكرار الفوز الذي حققته ألمانيا على الأرجنتين منذ أربعة أعوام برباعية نظيفة، إذ أصبح دفاع التانغو أكثر صلابة، كما ظهر خط وسطه متماسكاً للغاية، وهو ما اتضح بشدة خلال لقاء الفريق مع هولندا، إذ لم ينجح المنتخب البرتقالي خلاله في تشكيل أدنى خطورة على مرمى الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو طوال المباراة، بعدما فرض التانغو رقابة صارمة على نجمي المنتخب الهولندي أريين روبن وروبن فان بيرسي.

ويتوقع مدافع المنتخب الألماني ماتس هوميلز أن تختلف المباراة النهائية تماماً عن نصف النهائي أمام البرازيل، إذ يرى أن الأرجنتين سوف تغلق كل المساحات أمام لاعبي ألمانيا، بعكس المنتخب البرازيلي الذي ترك مساحات شاغرة للغاية في دفاعاته والذي تسبب في استقبال شباكه سبعة أهداف كاملة.

وقال هوميلس: \\\"المباراة النهائية سوف تتسم بالصعوبة الشديدة، ولا يمكن لأحد أن يتوقع أن تسير المباراة مثلما سارت خلال لقاء البرازيل\\\".

واتسم أداء الأرجنتين طوال مشوارها في البطولة بالفعالية على حساب الأداء الجمالي، رغم العبقرية التي أظهرها الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في المونديال البرازيلي بإحرازه 4 أهداف من إجمالي 7 أهداف أحرزتها الأرجنتين في المباريات الست التي خاضتها في البطولة.

ووقفت معظم إحصائيات البطولة بجوار المنتخب الألماني، بما في ذلك دقة التمرير والمسافات المقطوعة، ورغم أن الأرجنتين اعتمدت بشكل كبير على التسديدات من خارج المنطقة، إلا أنها عدد تصويباتها نحو المرمى بلغ 61 تسديدة، وهو أقل بثلاث تسديدات عن منتخب ألمانيا، الذي سدد 64 تسديدة في البطولة حتى الآن.

ويعد المنتخب الأرجنتيني أحد المنتخبات القليلة التي تمتلك تاريخاً جيداً في اللقاءات المباشرة مع ألمانيا، بعدما فازت في 9 مباريات مقابل الخسارة في 6 مواجهات والتعادل في 5 لقاءات.

ويعتبر هذا ثاني نهائي بطولة كبرى للمدرب يواخيم لوف مع منتخب ألمانيا بعد نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 بالنمسا وسويسرا، الذي خسره الفريق تحت قيادته 0-1 أمام إسبانيا.

وتواصل فشل المنتخب الألماني في تحقيق أي لقب مع لوف بعدما خرج الفريق من الدور قبل النهائي بالمونديال الماضي أمام إسبانيا، ثم الخروج من نفس الدور في كأس الأمم الأوروبية 2012 ببولندا وأوكرانيا على يد المنتخب الإيطالي.

ويدرك لوف جيداً مدى المهمة الصعبة التي سوف تنتظر فريقه خلال لقاء اليوم، إذ قال: \\\"الأرجنتين تتميز بدفاعها القوي وغلق المساحات أمام المنافس، ويقود الفريق هجومياً ليونيل ميسي وهيغوين، لكننا سنكون جاهزين ونتطلع إلى ريو\\\".

وفي لقائهما منذ 4 سنوات، اعتمد المنتخب الألماني على سلاح الهجمات المرتدة ليفوز على الأرجنتين، التي كان يدربها في هذا الوقت الأسطورة دييغو مارادونا، برباعية، ويرغب لوف الآن في الاعتماد على أفضل السبل للتغلب على خط الدفاع الأرجنتيني الذي يعتبر من أهم نقاط القوة في فريق المدرب الأرجنتيني أليخاندرو سابيا

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين