بحث

أخبار اليوم

وزير الاتصالات: نعمل بكل الوسائل لضمان عدم انقطاع شبكة الاتصالات في القطاع

تعطل 8 مقاسم بشكل كامل و24 لانقطاع الكهرباء و 50 محطة خليوية متوقفة
  • 13:26
  • 2014-08-06

صوت الحرية

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى إن الوزارة بالتعاون مع شركات الاتصالات وبالتواصل مع المؤسسات الدولية، تعمل على ضمان استمرار خدمات اتصالات الهاتف الثابت والنقال و\\\'الإنترنت\\\' التي تعرض جزء كبير منها للانقطاع.

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الوزارة وشركات الاتصالات الثابتة والنقالة العاملة في قطاع غزة ومزودي خدمات \\\'الإنترنت\\\' يبذلون الجهد اللازم لضمان استمرار الخدمة، رغم ما يتعرضون له من قصف وضرب للشبكات، وتدمير محطة كهرباء غزة، ونفاذ مخزون الوقود الذي يمد الشبكات بالطاقة اللازمة للعمل، وخطر على الموظفين ومهندسي الصيانة والخسائر البشرية والمادية، التي يعانون منها جراء هذا العدوان.

وأشار إلى أن استهداف شبكة الاتصالات يهدف إلى قتل الصوت الفلسطيني، وعدم وصول النجدة للضحايا المدنيين، وعدم إيصال صوت غزة الجريحة إلى العالم.

وقال \\\'اتجهت الوزارة للمؤسسات الدولية، لاسيما الاتحاد الدولي للاتصالات واتحاد البريد العالمي لإعلامهم بآثار العدوان على قطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والبريد، والاستهداف الإسرائيلي للقطاع، ومطالبتهم القيام بمسؤولياتها الآن وبعد انتهاء هذه الحرب\\\'، مثمنا دور العاملين في شركات الاتصالات الفلسطينية وجهودهم لضمان استمرار الخدمة، وصيانتها ومحاولات إصلاحها، رغم الصعاب وما يتعرضون له من قتل وإصابة وتدمير، حيث سقط منهم الكثير أثناء تأدية أعمالهم.

وأشار إلى أنه خلال العدوان تم استهداف وقصف العديد من المقرات، والمواقع العاملة لشركات الاتصالات الثابتة والمتحركة والإنترنت، وكذلك مبنى البريد في رفح.

وعن وضع شبكة شركة اتصالات الهاتف الأرضي والإنترنت، قال موسى :\\\' من أصل 93 مقسما تعطلت ثمانية بشكل كامل بسبب الدمار الذي لحق بها، عدا عن أن الجزء الآخر من المقاسم لا يمكن الوصول إليه، وجزء تم قطع شبكة الألياف الضوئية اللازمة، لإتمام عملية الاتصال بين المقاسم، كما تعطل 24 مقسما لانقطاع الكهرباء\\\'.

وحول المقاسم التي تعمل حالياً بالمولدات، أشار إلى إنها لا تستطيع الاستمرار بتوفير الطاقة، ومنها مقاسم تغذي المدن الرئيسة في القطاع، وهو ما يعد مؤشراً خطيراً عن انقطاع خدمة الاتصالات ليس فقط عن المنازل، بل والمؤسسات الحيوية والحساسة، لاسيما خلال العدوان كالمستشفيات بمرافقها.

وفيما يتعلق بأضرار الهاتف الخليوي في القطاع والمتمثلة في شركة جوال، أوضح أن ما يزيد عن 50% من محطاتها متعطلة ومتوقفة عن العمل، بسبب انقطاع الكهرباء، ونفاذ الوقود، حيث تم خلال العدوان تدمير 14 محطة نتيجة القصف.

وبشأن إمكانيات شبكة الاتصالات عموماً في القطاع، أوضح الوزير وجود بطاريات احتياطية لتشغيل شبكات الاتصالات في بعض المواقع، ولكن عدم وصلها بالكهرباء يعني احتمالات انقطاعها في أية لحظة، مؤكدا أن الضفة وغزة موصولتان بشبكة احتياطية تم تفعيلها، في محاولة لضمان بقاء غزة موصولة، ولو جزئياً مع العالم الخارجي

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين