بحث

أخبار اليوم

اقتحام المسجد الأقصى اليوم من قبل الصهيوني موشيه فيجلن في ذكرى حرقه مرتين

  • 15:05
  • 2014-08-17

  ليس مصادفه ان يقتحم نائب رئيس الكنيست الصهيوني موشيه فيجلن المسجد الاقصى في ذكرى حرقه مرتين من قبل الكيان الصهيوني وادء صلوات فيه وليس غريبا ايضا ان يتصدى لهم ابناء شعبنا بصدورهم العاريه ويسقط منهم الجرحى دفاعا عن باحاته من أي تدنيس صهيوني والعالم العربي والاسلامي يغصوا في نوع عميق ولا احد منهم يتحرك .

الادوار تتكامل بين مايمسى بالشرطه الصهيونيه والمستوطنين ورجال السياسه لذلك منعوا اليوم الفلسطينيين من الصلاه بالمسجد الاقصى الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما لكي يجهزوا لهذا الاقتحام بهذه الذكرى الاليمه التي تم فيه حرق المسجد الاقصى لمرتين متتاليتين بسنوات مختلفه والهدف تدمير المسجد وتدنيسه من قبل هؤلاء المجرمين .

السؤال اين الدول العربيه والاسلاميه اين الاردن المكلفه بالحفاظ على المسجد الاقصى من قبل السلطه في اتفاقيه تم توقعيها سابقا لماذا لايثار موضوع اقتحام المسجد الاقصى بشكل مستمر من قبل المفاوضين الفلسطينيين لماذا لايتم اثاره هذا الموضوع في وسائل الاعلام العربيه والدوليه وتشكيل راي عام دولي لمعاقبة الكيان الصهيوني على مايتم اسئله كثيره تدور في خلد كل ابناء شعبنا الفلسطيني بدون اجابات .

وكان قد اقتحم نائب “الكنيست” الإسرائيلي موشيه فيغلن، المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وقالت مصادر محلية ، إن فيغلن نفذ جولة استفزازية في مرافق المسجد الأقصى، وصعد إلى باحة صحن مسجد الصخرة.

وكان توعد بهذا الاقتحام قبل أيام، وقال إنه سيختبر مدى جاهزية شرطة الاحتلال في تطبيق مخطط “التقسيم الزماني للمسجد الأقصى”.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ ساعات الليلة الماضية، أغلقت بموجبه بوابات المسجد الرئيسة باستثناء بوابات حطة والأسباط والسلسلة، وتمنع كافة النساء والفتيات من الدخول، بينما تمنع الرجال ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا من الدخول إلى الأقصى، وشمل القرار عددا كبيرا من العاملين في الأقصى والأوقاف الإسلامية.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى مساء السبت، بعد صلاة العشاء، بهدف إخراج المعتكفين من الشبان من المسجد، وتفريغه بالكامل من المصلين، لصالح اقتحامات المستوطنين وفيغلن اليوم الأحد.

في الوقت نفسه، تتصاعد حدة التوتر عند بوابات الأقصى، التي نصبت قوات الاحتلال بجانبها متاريس وحواجز عسكرية، الأمر الذي قوبل باحتجاجات من قبل المصلين، تنديدا برفض هذه القوات لهم من الدخول إلى المسجد، فيما تزداد أعداد المواطنين المحتشدين والمعتصمين حول بوابات الأقصى، لممارسة الضغط على قوات الاحتلال، وكسر الحصار عن الأقصى.

حيث اندلعت مواجهات عند باب حطة بين الشبان وقوات الاحتلال أسفرت عن اعتقال عدد منهم، في حين امتدت المواجهات إلى شارع الواد وبابي الأسباط والسلسلة، دون تبليغ عن إصابات أو اعتقالات إضافية.

الكيان الصهيوني وحكومته المجرمه الارهابيه تقوم خلال الايام الماضيه بتغيير قواعد الصلاه في المسجد الاقصى لتكرر ماحدث في المسجد الابراهيمي في الخليل وتسمح للجنود الصهاينه باقتحام باحاة المسجد الاقصى والسماح بتدريب الشبان على الصلاه في باحاته وتسمح لتنظيمات صهيونيه بالاستعداد لازالة المسجد الاقصى عن الخارطه فقد ظهرت صور كثيره لايظهر فيها المسجد الاقصى ويبدوا فيها الهيكل المزعوم .

ان استمرار غياب الامه العربيه والاسلاميه والهائها بالمشاكل من المحيط الى الخليج يمهد للمساس بالمسجد الاقصى والحفريات التي تجري تحت الارض تهدد بامكانية ازاةل المسجد الاقصى من مكانه واحداث تصدعات فيه كما حدث بالمسجد المرواني والقيام ببناء متاحف تحت المسجد الاقصى وبناء قطار يسير من اجل خلخلة اساسات المسجد الاقصى حتى ينهار مع أي تفجير قريب يحدث .

على الامه ان تستيقظ للتحولات الحادثه بالمسجد الاقصى ومحيطه وان تكشر عن انيابها وان تستعد الجماهير لغياب ثاني المسجدين واولى القبلتين من الخارطه الاسلاميه وينبغي ان يكون الرد عنيف ومزلزل يعلن عن انطلاقة ثوره لاتبقي ولاتذر من الكيان الصهيوني أي شيء وتواجهه بثوره دينيه لحماية هذه المقدسات الاسلاميه صحيح ان للمسجد رب يحميه ولكن ايضا نحن بحاجه الى رجال لكي تدافع عنه وتزود عن حياضه .

يصادف خلال يومين متعاقبين مع فارق السنوات استهداف المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين واحد المساجد الذي أوصى رسول الله بشد الرحال اليهم وهذا المكان الذي له دلاله على المسلمين وورد في القراء الكريم بسورة الإسراء دلاله على اهميته الكبرى في حياة وعقيدة المسلمين .

ترى ماذا ينتظر هذا المسجد مستقبل في ظل الحفريات التي تتم تحته والتي لا يعرف أحدا إبعادها وماذا يجري بالضبط فما يجري ضمن الإسرار الكبرى للكيان الصهيوني ولا احد يعرف ماذا يخبئون لنا من إعلانات خلال السنوات القادمة فالحفريات لازالت مستمره وافتتاح اماكن سياحيه تحت الحرم واصبح الان هناك قطار يسير بمحيط تحت الحرم .

ويحذر علماء الجيولوجيا والجغرافيا من زلزال مدمر قد يؤثر على فلسطين وقد يؤثر على المسجد الأقصى ويقال ان تجارب نوويه صهيوني يمكن ان يتم القيام بها من اجل تدمير هذا المسجد بشكل كامل وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ولا احد يعرف ماذا يريدون وسط صمت عربي واسلامي وعدم اهتمام لما يجري تحت هذا المسجد الشريف .

وقد ذكر في القرآن حيث قال الله: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾«‌17‏:1».

أردنا بهذه الأحاديث الشريفة ان نذكر بما جرى من حرق للمسجد الأقصى

روى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ،أن رسول الله “صلى الله عليه وسلم ” قال:”سيد البقاع بيت المقدس، وسيد الصخور صخرة بيت المقدس “

وعن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،قالت يا نبي الله ،أفتنا في بيت المقدس ،فقال أرض المنشر والمحشر ،أئتوه فصلوا فيه ،فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه. قال أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه ؟قال فليهد إليه زيتا يسرج فيه ،فإن من أهدى له ، كان كمن صلى فيه “

وروى البزاز والطبراني من حديث أبي الدرداء رفعة الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ،و الصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة ” قال البزاز :إسناده حسن .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :”لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ،و مسجدي .

وهو ثالث ثلاثة مساجد يضاعف فيها ثواب المسلم ،والقدس التي تضم المسجد الأقصى ثالثة ثلاث مدن هي أركان أمة الإسلام .

“لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ،حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر ،فيقول الشجر والحجر :يا مسلم ،يا عبد الله .هذا يهودي خلفي تعال واقتله ،إلا الغرقد ،فإنه من شجر اليهود “

قال الرسول الكريم:

“لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس “

21 آب/أغسطس 1969

صهيوني استرالي واسمه دنيس مايكل موهان يرتكب جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك بطريقة لا يمكن للسلطات الإسرائيلية أن تكون بعيدة عنها، حيث قامت بعد نشوب الحريق بقطع المياه عن منطقة الحرم ومنعت المواطنين وسيارات الإسعاف من الوصول إلى منطقة الحريق.
وقد أتى الحريق على منبر المسجد التاريخي ” منبر نور الدين زنكي” وسقف ثلاثة أروقة بالإضافة إلى السطح الجنوبي وكاد أن يأتي على قبة المسجد، وقد ادعت حكومة إسرائيل إن سبب الحريق يرجع إلى ماس كهربائي لكن المهندسين الفلسطينيين أوضحوا أن الحريق بفعل إجرامي شخصي ومع سبق الإصرار والتصميم ما اضطر الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع والاعتراف بان شاباً استرالياً هو الذي ارتكب الجريمة وزعمت إنها ألقت القبض عليه وستقدمه إلى المحاكمة لكنها أطلقت سراحه بحجة انه معتوه.

هاج العالم العربي والإسلامي استنكاراً لهذه الجريمة البشعة ضد واحد من أقدس الأماكن الإسلامية وابرز المعالم الحضارية الإنسانية .

واصدر مجلس الأمن القرار رقم 271/1969 بتاريخ 15/9/1969 أدان إسرائيل لتدنيسها المسجد الأقصى ودعا إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس وعبر المجلس عن حزنه للضرر البالغ الذي ألحقه الحريق بالمسجد الأقصى تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وللخسارة التي لحقت بالثقافة الإنسانية نتيجة هذا الضرر ، كما نص القرار على إن أي تدمير أو تدنيس للاماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس أو أي تشجيع أو تواطؤ للقيام بعمل كهذا يمكن ان يهدد الأمن والسلام الدوليين وأضاف القرار أن العمل المقيت لتدنيس المسجد الأقصى يؤكد الحاجة الملحة إلى أن تمتنع إسرائيل عن خرق القرارات الدولية الخاصة بالقدس ، ودعا المجلس إسرائيل إلى التقيد بنصوص اتفاقيات جنيف وبالقانون الدولي الذي ينضم الاحتلال العسكري والامتناع عن إعاقة المجلس الإسلامي الأعلى في القدس عن القيام بمهامه.

20 آب/أغسطس 1973

إحراق المسجد الأقصى للمرة الثانية، حيث قامت مجموعة من اليهود الصهاينة بإحراق الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المبارك، وأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء الخطب من فوقه لدى انتصاره وتحريره بيت المقدس.

كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت، على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالاً داخل المسجد الأقصى.

و بلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة 4400م2، وأحدثت النيران ضرراً كبيراً في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة.

كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكاً من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين