- 16:29
- 2014-09-01
صوت الحرية
وأضافت أنه \\\"بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال\\\".
وأشارت إلى أن \\\"عديد التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم\\\".
وكان رئيس الحكومة عبدالله الثني أعلن في 25 أغسطس (آب) الماضي خلال مؤتمر صحافي عقده في طبرق (1600 كلم شرق طرابلس)، أن ميليشيات إسلامية قامت بنهب وإحراق منزله في طرابلس.
ويومها اتهم الثني الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم \\\"فجر ليبيا\\\" والمتحدر معظمها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق) بهذا التعدي على منزله الواقع في أحد الأحياء جنوب طرابلس، مؤكداً أن أمن العاصمة غير متوفر عموماً، وأن مقر الحكومة مهدد أيضاً.
وفي بيانها أكدت الحكومة أن \\\"المباني والمقار العامة للدولة غير آمنة ويتعذر الوصول إلى بعضها بعد أن صارت تحت أيدي المسلحين\\\".