أثبتت نتائج تحاليل أجريت لطبيب أميركي كان يعمل في منظمة أطباء بلا حدود عاد إلى نيويورك في الآونة الأخيرة من غرب إفريقيا إصابته بفيروس إيبولا، ما أثار مخاوف جديدة بشأن تفشي المرض. وعلى الرغم من أنها تعد تاسع حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة إلا أنها الأولى في نيويورك المدينة الأكبر في البلاد.

من جهته، سعى بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك إلى طمأنة سكان المدينة.

وقال إن بإمكانهم التنقل في أنحاء المدينة بكل أمان رغم أن المسؤولين أوضحوا أن الطبيب كريج سبنسر كان قد استخدم قطارات الأنفاق واستقل سيارة أجرة، وزار قاعة للبولينج منذ عودته من غينيا في 17 أكتوبر الجاري. وعمل سبنسر مع المنظمة في غينيا وهي إحدى الدول الثلاث الأكثر تضرراً بفيروس إيبولا في المنطقة.

وظهرت أعراض الإيبولا على سبنسر للمرة الأولى صباح الخميس، حيث نقل من شقته السكنية في مانهاتن ليخضع للحجر الصحي في مستشفى بيلفو بحسب مسؤولين في المدينة.

إلى ذلك، أكدت مفوضة الصحة في نيويورك ماري ترافيس باسيت أن صديقين للمريض وخطيبته خضعوا للحجر الصحي وأنهم جميعا أصحاء. وأضافت أن سائق سيارة الأجرة التي استقلها سبنسر لم يتعامل معه على نحو قريب ومن ثم لا يعد في خطر.

يذكر أن إيبولا قتل حتى الآن حوالي 4900 شخص غالبيتهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا. وينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر بالشخص المصاب ولا ينتشر عبر الهواء.