طالب عبد الله المعلمي الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية في مجلس الأمن بإدراج حزب الله اللبناني على قائمة الجماعات الإرهابية، وذلك خلال جلسة مطولة حول الإرهاب وتهديده للسلم والأمن الدوليين استمرت يوما كاملا، تحت رئاسة وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب.

كما تضمنت كلمة المعلمي المطالبة بإدراج جماعات المستوطنين التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين على قائمة الجماعات الإرهابية، حيث قال «إننا نؤكد مرة أخرى على دعوتنا المجتمع الدولي لإدراج قيادات المستوطنين وتجمعات المستوطنين المتطرفين مثل «برايس تاغ (دفع الثمن) و»هلتوب يوث» (شباب قمة الجبل) بإدراجهم على قائمة الجماعات الإرهابية المطلوبين للعدالة الدولية». ورفض السفير المعلمي أي إشارة تحاول ربط الإرهاب بالإسلام أو بأي دين أو عقيدة أو عرق أو ثقافة أو جنسية.

من جهته اتهم الممثل الدائم لسوريا السفير بشار الجعفري الأمم المتحدة بالتباطؤ في تنفيذ القرارين 2170 و 2178 المتعلقين بالجماعات الإرهابية والإرهابيين الأجانب بعد ثلاثة شهور من إقرارهما. وقال «نجد أن صمت هذه المنظمة المطبق قد استمر إزاء حكومات الدول الداعمة للإرهاب وقد استغلت هذه الحكومات هذا الصمت وأضحت تتسابق فيما بينها على ادعاء حمل لواء مكافحة الإرهاب بشكل يبعث على الاشمئزاز». 

فيتالي شوركين، الممثل الدائم للاتحاد الروسي أكد أن تجربة التدخل الخارجي في ليبيا وسوريا والعراق تغذي ظاهرة الإرهاب ولا تقوضها، فقد أدى التأييد الخارجي للجماعات السورية التي تصنف على أنها معتدلة إلى تقوية الجماعات المتطرفة.