صوت الحرية

تم صباح اليوم الأحد الكشف عن عميل سري في شرطة النقب الإسرائيلية أوقع 21 مشتبه به بتجارة المخدرات من شتى أنحاء البلاد.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، في بيان وصل معا ، إنّه تم في ساعات صباح اليوم الاحد المبكرة الكشف عن عميل سري استطاع الايقاع بـ21 مشتبه به، من أنحاء متفرقة من البلاد، وذلك بشبهة التجارة بمخدرات "الكوكايين" والكريستال، والطوابع والحشيش و"الهيدرو". 

كما وتم ضبط 7 مركبات التابعة للمشتبهين بغية مصادرتها لاحقا وفقا للمقتضيات، وكل ذلك في نهاية ستة أشهر من تفعيل عميل سري قامت به الوحدة المركزية "اليمار" في شرطة اللواء الجنوبي.

هذا وكانت الوحدة المركزية قد قامت خلال العام الحالي 2014 بتشغيل 6 عملاء سريين كجزء من سياسة الشرطة في الجنوب للعمل بلا هوادة للقضاء على تجارة المخدرات بمختلف المستويات. 

وقد أدى تشغيل العملاء إلى اعتقال العشرات من المشتبه بهم وتوجيه لوائح اتهام ضدهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات على مختلف المستويات وجرائم اخرى تتعلق بالمممتلكات.

هذا وقبل ستة أشهر، بدأ تشغيل العميل السري الحالي وخلال هذه الفترة تم صباح اليوم الكشف عن تشغيله وتفعيله بعد البينات والقرائن وقاعدة الادلة الراسخة التي تمكن من جمعها ضد المشتبه بهم الذين تاجروا بالمخدرات من انواع الكوكايين والحشيش والهيدرو.

يشار إلى أن المشتبهين هم من "الوسطين العربي واليهودي"، سكان بئر السبع وحيفا وطبريا، شقيب السلام، تل السبع وقرى غير معترف بها في النقب، ويعدون من بين الطبقة الوسطى من تجار المخدرات وهم أولئك الذين يشترون من المستوردين ويبيعونها لتجار الشارع. 

في الوقت نفسه معظمهم، اضافة لضلوعهم في جرائم الاتجار بالمخدرات، تورطوا حسب الشبهان بجرائم الممتلكات المسروقة، الوساطة والسمسرة بجرائم مختلفة اضافة لاقتحام وسرقة منازل والتجارة بالممتلكات المسروقة وغيرها.

كما ويوضح على انه وعادة ما نفذت الأنشطة اليومية المتعلقة بتجارة المخدرات عند المشتبهين، من منازلهم مما انعكس سلبيا على الحياة اليومية عند جيرانهم وأثر على الشعور بالأمن عندهم، حيث تؤكد الشرطة أن "اعتقالهم سيؤثر على المدى القريب والشعور على المدى البعيد بالأمن والسلام عند المواطنين بالاحياء والبلدات المختلفة ايجابيا".

والى كل ذلك أوضح قائد منطقة النقب، العميد أمنون الكلعي، أن "هذا هو الوكيل رقم 6 الذي شغلته الوحدة المركزية بالنقب منذ بداية عام 2014 وأدى الأخير إلى جمع قاعدة ادلة راسخة ضد 21 من المشتبه بهم الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى التي هي مركزية في سلسلة ترويج المخدرات للزبائن". وأشاد "بعمل القوات والعميل السري ونجاحه".

هذا ويشار على أنه تم استصدار امر حظر نشر تفاصيل وبينات هوية العميل السري للحفاظ عليه من تجار المخدرات