رام الله _ صوت الحرية _رغم الهزيمة  في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة التي تحتضنها مدينة نيوكاسل في نهائيات آسيا للأمم في سيدني العاصمة الاسترالية أمام منتخب الساموراي” اليابان” برباعية إلا أن المنتخب الوطني الفلسطيني أجاد فنيا وقدم لوحة شرفية أمام حامل اللقب وأعرق وأفضل فرق القارة الصفراء.

إن مشاركة المنتخب الفدائي في النهائيات الأمم الأسيوية ورغم النتيجة التي حققها أو سيحققها فإنها تحمل بعداً سياسياً للحكومة الاسترالية التي صوتت بالمنع على الدول الفلسطينية في مجلس الأمن إلا أن السلام الوطني الفلسطيني المدونة كلماته بحروف من دم الشهداء عزف على أرضها ورفع العلم الفلسطيني شامخاً باعثا برسالة للشعب الاسترالي بالرغم من الآلام والجراح والمصاب الكبير للشعب الفلسطيني استطاع المنتخب الوطني من رسم الفرحة على شفاه الملايين من الفلسطينيين في الداخل والشتات أننا ماضون في تحقيق الحلم وإقامة الدولة الفلسطينية من خلال اعتراف شرفاء وأحرار العالم وبدايتها كانت من ارض حكومة استراليا الممانعة للطلب الفلسطيني.

اللواء جبريل الرجوب عليه التفاخر بكتيبة الفدائي خلال المباراة الأولى من النهائيات الآسيوية في استراليا لأدائهم الفني العالي والروح القتالية عليه العمل على تطوير منظومة العمل وتطوير المنتخب فنيا وبدنيا في المستقبل من أجل العمل على الوصول للعرس الأسيوي كل أربع أعوام من أجل الرد على المشككين في قدرات الفدائي وان الوصول للنهائيات عبر بوابة التتويج بكأس التحدي كان بمحض الصدفة إلا أنه بإرادة مقاتلين حملوا على عاتقهم آمال شعب مثقل كاهله بالجراح وإيصال رسالة لشعوب العالم النظر للفلسطينيين بأنهم شعب يبحث عن الحياة الكريمة والعيش بسلام.

وأخيرا على المدير الفني الكابتن أحمد الحسن وجهازه المعاون تفادي أخطاء مباراة اليابان والعمل على تداركها خلال مباراتي الأردن والعراق والعمل على معالجة اللاعبين نفسيا وطي صفحة مباراة اليابان لان الفرصة قائمة وخطف البطاقة الثانية وصعود إلى الدور الثاني.