بحث

أخبار اليوم

مسؤول عربيّ لموقع إسرائيليّ: حماس قد تنضّم لحزب الله في المواجهة القادمة

  • 13:41
  • 2015-01-31

رام الله_صوت الحرية_قال مسؤول إستخباراتي رفيع المستوى من إحدى الدولة العربيّة لموقع (تايمز أوف أزرائيل) الإخباريّ الإسرائيليّ إنّ حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) قد تنضّم إلى حزب الله في حربه ضدّ إسرائيل في محاولة للتقرب من إيران، ولفت الموقع إلى أنّ أقوال المسؤول العربيّ وردت بعد تعرض دورية إسرائيلية على الحدود الشمالية لإطلاق نار من المنظمة اللبنانية في تصعيد خطير للإعمال العدائية عبر الحدود، على حدّ تعبير الموقع. 

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، أنّ دعم حماس قد يشمل إطلاق صواريخ من غزة على المدن الإسرائيلية الجنوبية، ما سيفتح جبهة ثانية في الوقت الذي تتعامل فيه إسرائيل مع النيران القادمة من لبنان وسوريّة، على حدّ قوله.


وفي معرض ردّه على سؤال مُحلل شؤون الشرق الأوسط، آفي إيسخارف، أكّد المسؤول العربيّ على أنّ حركة حماس أوضحت في الأيام الأخيرة دعمها لحق حزب الله في الرد على الغارة التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أدّت إلى مقتل قائد بارز في المنظمة في الجولان، إلى جانب جنرال إيراني وخمسة آخرين على الأقل.

 وتابع المصدر العربيّ قائلاً للموقع الإسرائيليّ إنّ حماس قد لا تكتفي ببيان، ولكن قد تسمح بإطلاق الصواريخ من غزة إلى داخل إسرائيل، وذلك في حال قرر حزب الله تصعيد المواجهة مع إسرائيل.


وزعم المسؤول في سياق حديثه أنّ العشرات من مستشاري حزب الله عادوا على وجه السرعة من العراق إلى لبنان. كما أضاف أنّ حزب الله قام بدفع جميع الرواتب لعناصره في 27 كانون الثاني (يناير)، على الرغم من أن الحزب يقوم عادة بدفع الرواتب في بداية الشهر، في إشارة واضحة إلى أنّ الحزب يُعاني من ضائقة ماليّة.

 في السياق ذاته، قال وزير الأمن الإسرائيليّ في مقابلةٍ أدلى بها للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ إنّ مَنْ اتخذّ القرار بمهاجمة قافلة حزب الله وإيران في القنيطرة في الثامن عشر من الشهر الجاري أخذ بعين الاعتبار جميع التبعات والتداعيات لهذه العملية، نافيًا نفيًا قاطعًا أنْ تكون للعملية أيّة صلة، إنْ كان من قريب أوْ من بعيد مع الانتخابات العامّة التي ستجري في إسرائيل في السابع عشر من آذار (مارس) القادم.


وفي معرض ردّه على سؤالٍ حول الشكاوى التي يتقدّم بها سكّان المستوطنات الإسرائيليّة الواقعة على الحدود مع لبنان بوجود أنفاق يقوم بحفرها عناصر من حزب الله اللبنانيّ، قال يعلون إنّ حزب الله ليس بحاجة للأنفاق كي يدخل إلى إسرائيل. جدير بالذكر أنّ يعالون لم يُعلن مسؤولية إسرائيل عن عملية القنيطرة. 

ولفت التلفزيون إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ جدّدّ أعمال البحث عن الأنفاق في المنطقة الشماليّة، بعد أنْ أوقفها لمدة يومين بسبب العملية التي نفذّها حزب الله ضدّ الجيش الإسرائيليّ في مزارع شبعا.


وأضاف أنّ الآليات الهندسيّة المتطورّة وصلت إلى المكان وباشرت بالعمل مُجددًا في الأماكن التي وُصفت بالحساسّة. يُشار إلى أنّ سكان هذه المستوطنات، وخاصة سكان مستوطنة (زرعيت) على السياج الحدودي من لبنان، يدّعون أنهم يسمعون ليلاً أصوات حفر في باطن الأرض تحت بيوتهم، في الوقت الذي ينفي الجيش الإسرائيليّ وجود مثل هذه الأنفاق، ولكنّ سكان المستوطنات يصرون على وجودها.


وأشارت المصادر، بحسب التلفزيون، أيضًا إلى أنّ سكان مستوطنة (زرعيت) قرروا عدم انتظار تحرك الجيش في هذا الصدد، وأنْ يباشروا بأنفسهم عبر استئجار خدمات شركات الحفريات البحث عن فوهات هذه الأنفاق في منطقة سكناهم.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين