رام الله -صوت الحرية -أتهم وزير الحرب الاسرائيلي يعلون مساء الاثنين ، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، صالح العاروري بأنه هو من خطط وأعطى الأوامر لتنفيذ عملية "إيتمار" قرب نابلس.

 وكان جيش الاحتلال اعلن مساء الاثنين عن اعتقال خلية من كتائب القسام نفذت عملية قتل مستوطنين جنوب نابلس الاسبوع الماضي.

وقالت اذاعة الاحتلال ان الجيش والشاباك نفذوا عملية خاصة في بلدة بيت فوريك الخميس الماضي لاعتقال منفذي العملية وهم من مقاتلي القسام بنابلس.

وحسب بيان لـ "الشاباك" أوردته وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين فان الفلسطينيين الخمسة تم اعتقالهم يومي السبت والأحد الماضيين و"اعترفوا بتنفيذ العملية، وأنه كان لكل منهم دور محدد حيث أنهم خططوا ونفذوا الهجوم بإطلاق النار، وكان أحدهم يقود السيارة".

وحسب المصادر الاسرائيلية فقد ترأس المجموعة راغب أحمد (37 عاما) وهو أسير محرر من نابلس، وهو الذي جهز الخلية ووفر لها الأسلحة، وكان من أعضائها يحيى حاج حمد (24 عاما) وهو "متورط" بعمليات سابقة، وسمير موسى (33 عاما) وهو سائق وقد شارك في ثلاث هجمات سابقة، وكرم عبد الرازق (23 عاما) حيث أصيب بطلق نار بالخطأ من أحد أفراد الخلية، ونقل الى مستشفى في نابلس واعتقل من داخله على يد قوة خاصة، والخامس يُدعى زياد عامر (31 عاما).

ووفقا لبيان الشاباك، فإن اثنين من اعضاء المجموعة نفذوا الهجوم، وثالث اختار المكان وأمن دخولهم وخروجهم من المنطقة، قبيل وأثناء وبعد تنفيذ الهجوم، في حين أن الرابع كان سائقا والخامس قائد الخلية.

وأشار البيان إلى أن أحد المنفذين أصيب خلال العملية كما وسقط أحد المسدسات منهم بسبب الإرباك، وقد تم نقل المسدس وفحص الدماء التي سالت من المهاجم، كما وتمت مراقبة المستشفيات القريبة لتحديد المكان.

وذكر البيان أن بعض أفراد الخلية نفذوا سلسلة عمليات مؤخرا منها إطلاق نار قرب مستوطنة "كدوميم" استهدف سيارة إسرائيلية وأخرى قرب مستوطنة "شافي شمرون".