غزة: أعلنت أجهزة حماس الأمنية في غزة، انها نفذت حكم الاعدام بعد عصر الخميس، حكم الإعدام بحق منفذي جريمة اغتيال القائد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأسير المحرر مازن فقها، الذي اغتيل قبل نحو شهرين أمام منزله جنوب غزة.

وجرى تنفيذ حكم الإعدام بحق الثلاثة الساعة الخامسة من بعد عصر اليوم في مقر "الجوازات" وسط مدينة غزة بحضور شخصيات وطنية وفصائلية وحكومية قد تصل إلى ألف شخصية، وبدون حضور لوسائل الإعلام.

تفاصيل ومشاهد لحظة الإعدام

الامر جلل، الوجوه تترقب، الصمت يعمُ المكان، فجأة يقطع هدوء المكان، دخول مجموعة من رجال الأمن المكان، مصطحبين قتلة فقها إلى مكانهم المحتوم، حيث مكان تنفيذ حكم الإعدام، وقفوا جميعهم أمام عدل "عشماوي".

كان لافتاً حضور الوجهاء وقيادات العمل الوطني والحقوقيين وأهالي الشهداء

-حضر الحكم عدد كبير من أهالي الشهداء أبرزهم والدة الشهيد القائد أم إبراهيم الدحدوح

-مجموعة كبيرة من  قوات الأمن التنفيذية استقدمت القاتل المباشر للشهيد فقها (أ . ل)،
- كان يلبس بدلة الإعدام من لون أحمر، ولثام أحمر، ومكبل اليدين والرجلين

-تم إيقاف (أ . ل) أمام وكيل الأوقاف في غزة حسن الصيفي (أبو بهاء) ولقنه الشهادة

-صعد (أ .ل) على منصة الإعدام وهي عبارة غرفة من الشادر الأسمر، وترتفع عن الأرض حوالي متر ونصف، صعد على درجات المنصة السبعة

-تناوله (عشماوي) ولف حبل المشنقة حول رقبته، بعد 30 ثانية، أنزل محرر أرضية المنصة، خرج صوت طقطقة قوي

-أثناء اعدام (أ.ل) كان يتلوا رجل الجرائم التي ارتكبها المجرم، وانتظرت الجهات التنفيذية تقريباً 20 دقيقة للتأكد من أنه فارق الحياة.

-بعد ذلك تم حل حبل المشنقة حول رقبته وتأكدت الجهات الطبية من موته، بعدها بدأ الحضور بالتكبير والتهليل

-بعد الانتهاء من العميل (ا.ل)، استقدم العميل (ه . ع)، ووقف امام ممثل أوقاف غزة لتلقينه الشهادتين

-وأضاف: بدي أقول لكل واحد أذنبت بحقه، أن يسامحني، وانا الآن بين يدي الله عز وجل، وبعد ثواني سأقابل ربي، وارجو أن يكون حكم الإعدام كفارة لذنبي، وبدي أحكي كلمة واحدة كمان، كل واحد يدير باله على أولاده وعائلته ويحذر من المخابرات، وبدي أقول إنه المقاومة الفلسطينية ستنتصر على العدو وأجهزة مخابراته.

-وبعد أن أوصل رسالته تم إصعاده على منصة الإعدام، وتم تنفيذ الحكم، وسط تكبير وتهليل الحضور

-عند إعلان الجرائم التي أقترفها (ه.ع) والتي من بينها التبليغ عن الشهيد القائد خالد الدحدوح، قامت الشهيد من بين الحضور واخذت تقول (حسبنا الله ونعم الوكيل).

-والدة الشهيد خالد الدحدوح (أم إبراهيم) انفعلت واخذت توجه الشكر والتحية إلى رجال الأمن في قطاع غزة، قالت "اشكر رجال الامن وقادة الأجهزة الأمنية على القبض على قتلة ابني وتنفيذ الحكم بحق القاتل". 

-بعد انتهاء تنفيذ الحكم بحق العميل (ه.ع)، استقدمت الأجهزة التنفيذية العميل (ع.ن) وأوقفه أمام وكيل  الأوقاف حسن الصيفي، ولقنه الشهادتين، وقال الصيفي على الملأ: (ع.ن) وجه رسالتين وهما أنه نادم على فعلته، والثانية أنه يطلب من أبناء شعبه أن يسامحموه

-بعدها قاده حوالي 10 رجال أمن نحو (المطخ)، وربطوه على منصة خاصة من يديه وارجله ووقفوه امامه صفاً واحداً واطلقوا عليه 3 صليات من أسلحتهم من نوع كلاشنكوف.

-وأعلنت النيابة العسكري التابعة لحماس في قطاع غزة أنها فتحت باب التوبة للعملاء ولكل من تورط مع المخابرات الإسرائيلية، ودعتهم إلى تسليم أنفسهم، مؤكدين أنه سيتم تخفيف العقوبة وعلاج كل حالة في إطار السرية التامة.