بحث

أخبار اليوم

أبو مرزوق: لا نستبعد فخاخاً بعد المصالحة والسلاح والانفاق لم تكن مطروحة على طاولة الحوار

  • 12:49
  • 2017-10-20

رام الله -  تطرح المصالحة الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح" الكثير من التساؤلات حول مسار الأمور في الساحة الفلسطينية، خصوصاً أنه بعد مرور نحو شهر على حل اللجنة الإدارية الذي شكّل إطلاقاً لمشوار المصالحة، لا تزال الإجراءات العقابية مفروضة على قطاع غزة.

عن هذه النقاط وغيرها، يتحدث عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، في حوار مع "العربي الجديد"، مؤكداً أن "حماس" اتخذت قراراً لا عودة عنه بإنهاء الانقسام، ومعتبراً أن "فتح" معنية برفع العقوبات بقدر "حماس".

يحسم أبو مرزوق بأن سلاح المقاومة لم يكن مطروحاً على طاولة الحوار ولن يكون كذلك، مشدداً على أن الحركة لن تتنازل عن الحق المشروع بمقاومة الاحتلال، كما يعلن أن حركته ستشارك في حكومة الوحدة، التي تريدها قوية قادرة على إدارة الشأن الفلسطيني بطريقة صحيحة.

 

 

ويعتبر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست لديها حتى الآن أية رؤية سياسية لحل النزاع في المنطقة. وفي ما يلي نص الحوار:

- ما حصل في القاهرة، هل هو التقاء مصالح بين حركتي "فتح" و"حماس" أم لقاء حقيقي سينهي الانقسام؟

هذا ليس اللقاء الأول بخصوص المصالحة، التي مرت بمنعطفات عديدة، لكن هذا اللقاء تميّز بموقف من "حماس"، لعله يكون الأكثر تميزاً، فـ"حماس" من طرف واحد قالت نحن خارج معادلة الانقسام بين طرفين، ولم تعد معنية بالانقسام، فتم إلغاء اللجنة الإدارية ونعمل على تمكين حكومة الوفاق الوطني التي شُكّلت بموجب اتفاق الشاطئ، على الرغم من التغيرات الكثيرة التي حدثت من دون توافق. طلبنا أن تأتي الحكومة وتستلم كل مسؤولياتها في قطاع غزة، ولم يعد هناك طرفا انقسام. وإذا كان الإخوة في "فتح" يريدون شراكة في ترتيبات الأوضاع نحن مستعدون للحوار ومستعدون لتسهيل استلام حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها، وإذا كانوا لا يريدون مساعدة حركة "حماس" في هذا الأمر، أيضاً أهلاً وسهلاً، تفضلوا وقوموا بمسؤولياتكم، البلد مفتوحة وكل الهيئات أمامكم لتولي تلك المسؤوليات. "حماس" أبدت هذه الإيجابية الكبيرة ومن طرف واحد، ومن دون أي اشتراطات، قدّمت هذه التسهيلات والمواقف، نحن فضّلنا وغلّبنا مصلحة الشعب الفلسطيني ومصلحة أهلنا في غزة على أي هدف آخر. وكل قضية كان من الممكن أن تكون مثار شك حاولنا أن نوضحها ونبيّنها بشكل واضح حتى لا يكون هناك لوم على الحركة.

- هل تملكون الشجاعة لتعتذروا إلى الشعب الفلسطيني عن سنوات الانقسام، ليس من باب تحميل الحركة مسؤولية ما حدث، وإنما من باب ما تعرض له الشعب الفلسطيني بسبب هذا الانقسام، حتى ننتقل خطوة للأمام؟

لا علاقة لهذا الموضوع بأية خطوة إلى الأمام، الخطوات إلى الأمام مطلوبة، نحن قدّمنا كل التضحيات من أجل شعبنا الفلسطيني ونحن جزء من هذا الشعب، لم ننفصل عنه في أية لحظة من اللحظات ولم نتخلَ عنه كذلك. لو كان هناك خطأ معيّن وقعت فيه الحركة في أية مرحلة من المراحل، فالاعتذار واجب وليس هناك أية مشكلة. لكن في اعتقادي الشعب الفلسطيني من قدّم "حماس" إلى هذا المقام، والشعب الفلسطيني من وضع الحركة في هذا الموقع، ولكن لظروف في الإقليم وظروف دولية وُضعت عقبات أمام الحركة، وهي لم تتخلَ عن مسؤولياتها، وبذلت كل ما في وسعها من أجل القيام بمسؤولياتها التي أناط الشعب الفلسطيني للحركة القيام بها. "حماس" لم تتخلَ عن مسؤولياتها، وبالتالي لم تكن في الموقع الذي جلب هذا للشعب الفلسطيني، بل كانت في الموقع الذي يدافع عن الشعب الفلسطيني وخياراته وبرنامجه، "حماس" لم تدفع هذا الثمن إلا من أجل برنامجها الذي اختاره الشعب الفلسطيني.

- شهر على اتخاذكم أولى الخطوات في مشوار المصالحة بحل اللجنة الإدارية، والعقوبات التي فرضها الرئيس محمود عباس لم تُرفع عن غزة. هذا مؤشر على ماذا في رأيكم؟

الغرابة أن هناك جهة فلسطينية مسؤولة عن الشعب الفلسطيني تعاقب جزءاً من شعبها لأهداف سياسية، هذا لا يجوز. ثانياً من يجب أن يصرخ في وجه العقوبات هما "فتح" و"حماس" لأنهما المكوّنان الأكبر لدى الشعب الفلسطيني. الفصائل الأخرى صرخت في وجه العقوبات رافضة، وتبقى "فتح" لم تصرخ في وجهها، وهذا أمر مستغرب جداً، فهي إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، المتضرر الأكبر من العقوبات. فالخصومات معظمها لكوادر "فتح"، ومن أحيلوا على التقاعد من كوادرها، كما أن التحويلات الطبية عقاب للشعب الفلسطيني، والكهرباء المتضرر منها كل الشعب الفلسطيني. من الغريب أن تبقى العقوبات، والغريب أيضاً أن "فتح" لا تقف في وجهها. أما لماذا بقيت العقوبات على الرغم من أنهم كانوا يقولون إذا ألغيت اللجنة الإدارية في قطاع غزة سيتم رفع العقوبات خلال 24 ساعة؟ باعتقادي هم يمارسون مزيداً من الابتزاز السياسي وهم مخطئون بذلك.

- كنتم تردون عن السؤال حول عدم تحقيق المصالحة، بأنه لا يوجد ضوء أخضر أميركي وإسرائيلي لتحقيق المصالحة. الآن هل بات هناك ضوء أخضر بذلك؟

لم أكن أرد بهذا عبثاً، فقد كنتُ متيقناً وقد أظهرت حوارات المصالحة طوال السنين السابقة أن العقبة الأساسية في الحوار إسرائيلية أميركية. إسرائيل تريد الاستفراد بالضفة الغربية ولا تريد مصالحة فلسطينية، وأميركا لا تريد أن تكون "حماس" مكوّناً من مكوّنات العملية السياسية ومن النظام السياسي الفلسطيني، إلا بالاعتراف بإسرائيل ونبذ ما تسميه العنف، وأن توافق على الاتفاقات الموقّعة بين منظمة التحرير وإسرائيل، وهي شروط الرباعية، وهي شروط أميركية في الأساس. وبالتالي أفشلوا اتفاقية مكة وأفشلوا اتفاقية الشاطئ وكذلك الاتفاقيات في القاهرة، ولم تتحقق أية اتفاقية من الاتفاقيات. وقلتُ أخيراً إن العائق أمام الرئيس أبو مازن في إتمام المصالحة يبدو أنه رُفع، وعليه أن يستغل الفرصة للتقدّم إلى المصالحة الفلسطينية.

- والسبب؟

هناك تصريحات رسمية وغير رسمية من أكثر من طرف، بأن الأميركيين، وبالتالي الإسرائيليين، رفعوا الفيتو عن المصالحة الفلسطينية. في اعتقادي أن الإجراءات الإسرائيلية بحق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية حالت دون أي أفق لحل سياسي مستقبلي وجعلت من حل الدولتين مع السلطة الفلسطينية أمراً لا قيمة له وغير واقعي على الأرض، وبالتالي من أجل السير في الحل الذي في أذهانهم ولا خيار غيره ومن أجل حل كل المسألة في الشرق الأوسط، لا بُد أن تفرض السلطة سيطرتها على قطاع غزة والضفة الغربية. من أجل ذلك رُفع الفيتو الأميركي عن المصالحة، ونقول الآن لمن شككوا بهذا الرأي، انظروا الآن، أميركا رحبت وألمانيا وبريطانيا والدنيا جميعها ترحب بالمصالحة وترحب بما جرى.

- في هذا الجانب هناك من يقول إنكم تنقادون إلى فخ ومصيدة مفتوحي الأعين، وما دامت الأمور هكذا لماذا تذهبون إلى هذا المسار؟

من يعمل في السياسة يعرف أن عدوه أو خصمه السياسي لا يفرد له الورود حتى يأتي إلى حديقة غناء ليستمتع بها، كل واحد يتربص بالآخر، هم تربصوا بـ"حماس" بما فيه الكفاية، والمواجهة كانت واضحة، فكانت هناك ثلاث حروب، وكان هناك حصار شديد، والحصار ليس عدم السفر وإغلاق المعابر فقط، فقد كان هناك حصار غير مُشاهد تمثّل بملاحقة الحركة، وملاحقة علاقاتها الدبلوماسية والسياسية. لقد كان حصاراً حقيقياً تقوده الولايات المتحدة، وكانت هناك أطراف إقليمية كثيرة تسمع وتطيع للولايات المتحدة في هذا الصدد. هذا الشيء كان موجوداً، ولم يفلح في زحزحة الحركة وتغيير مصيرها أو خطها السياسي. أنا لا أنفي أن هناك كثيراً من الفخاخ منصوبة، لكن الذي لم ينجح في حرب، لن ينجح بطريقة أخرى.

- إذاً أنتم تدركون أن هناك مصيدة أو تقادون إلى فخ، ولكن عندكم ثقة بأنكم لن تقعوا فيهما؟

نحن لا نقاد من أحد، لا أحد يقودنا لشيء، نحن بخياراتنا المطلقة اخترنا هذا الطريق ووضعنا أنفسنا في هذا التموضع السياسي. أما أن ينصب عدونا فخاخاً أو يتآمر، فهذا متوقع وليس غريباً.

- ما فهمته أنكم تدركون أن الأطراف الأخرى تريد من هذه المصالحة التمهيد لما يسمى صفقة القرن، أو تصفية القضية الفلسطينية؟

أنا لم أرَ صفقة القرن، بل أقول أكثر من ذلك، حتى الآن لا يوجد عند إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي خط سياسي أو رؤية سياسية لحل النزاع في المنطقة أو خلق حالة جديدة في المنطقة. هم يحاولون تفهم المشكلة، وتلمّس آراء الأطراف حولها، حتى الآن الإدارة الأميركية ليست لها رؤية حول المنطقة وكيفية علاج مشاكلها.

- خلال اللقاء الأخير الذي تم في القاهرة بين "حماس" و"فتح"، كان هناك وفد أمني إسرائيلي عالي المستوى في القاهرة. ما هي مهمة هذا الوفد؟ وهل له علاقة بما قيل عن صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي؟

لا أستطيع الإجابة عن الشق الأول لأنني لا أعلم، وليس بيننا وبين الآخر أي تواصل لنعلم ما هي أهدافه ومراميه، وأنا لست في موضع التحليل السياسي. بالنسبة للشق الثاني من السؤال، لم تُطرح قضية تبادل الأسرى في الحوارات الأخيرة إطلاقاً.

- تناقلت بعض وسائل الإعلام أن وفد "فتح" في القاهرة طلب خرائط الأنفاق داخل غزة. هل هذه الرواية صحيحة؟

لم تُطرح هذه القضية على الطاولة، وغيرها المتعلق بسلاح المقاومة، ومن غير المسموح أن تُطرح على الطاولة. نحن لم نسمح في تفاوض وقف إطلاق النار مع الاحتلال بأن يكون هذا الأمر على طاولة التفاوض حتى نقبله على طاولة الحوار بين الفلسطينيين، لذلك الأخبار من هذا النوع ليست لها أية مصداقية.

- المستوى السياسي والإعلامي للاحتلال الإسرائيلي توقّع فشل المصالحة الفلسطينية، لاعتبار أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وأن المصالحة ستتفجر في الحوارات المقبلة؟

البيان الذي صدر والتوافقات التي تمت كانت تتحدث عن كليّات ولم تتحدث عن أجزاء، وبالتالي عند الولوج إلى التفاصيل ستكون هناك الكثير من القضايا. أما هل سينجح الحوار وتنجح المصالحة، فهذا مرهون بالأطراف ومواقفها التي ستكون موجودة على طاولة الحوار. انا أستطيع أن أتحدث عن "حماس"، هي وضعت الانقسام خلف ظهرها وهي متقدّمة نحو المصالحة بكل ما أوتيت من قوة ولن تتراجع. وحتى لو فشلت الجهود سيكون هناك طرف واحد أفشل هذه الجهود، ولن تكون "حماس".

- قلت قبل قليل إن سلاح المقاومة لم ولن يكون على طاولة الحوار لإنهاء الانقسام. هل هذا موقف نهائي؟

نعم هذا صحيح.

- سلاح المقاومة في غزة والضفة الغربية؟

سلاح المقاومة عموماً، لأن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، ولا يمكن لـ"حماس" أن تتنازل عن هذا الحق بأي حال من الأحوال. ما دام هناك احتلال يجب أن تكون هناك مقاومة، وكل المحاولات السابقة كانت تدور حول هذه النقطة. لا يمكن لأية قوة في الأرض أن تمنع شعبنا الفلسطيني من مقاومة الاحتلال واختيار هذا الطريق حتى استعادة كامل حقوقه.

- ولكن رئيس السلطة الفلسطينية كان ولا زال يتحدث عن سلاح واحد هو سلاح الشرعية؟

لن ننازع السلطة الفلسطينية حقها في تطبيق القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة، في أية قضية سواء ملاحقة الجريمة أو فرض النظام العام، أو ترتيبات الأوضاع الداخلية، فهذا من حقها، فلن ينازع أحد السلطة. المفروض أن هناك قوانين تحمي حقوق المواطنين، وتعطي السلطة كافة الصلاحيات لتحقيقها ولإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي. أما قضية المقاومة فمسألة أخرى، وسلاح المقاومة قضية أخرى ولا علاقة لها لا بالسلاح الواحد ولا القانون الواحد ولا السلطة الواحدة. نحن مع السلطة الواحدة والقانون الواحد في ما يتعلق بإدارة شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة بلا أي تردد، ويستطيعون أن يطمئنوا لهذا. أما المقاومة فهي حق للشعب الفلسطيني وهي في مواجهة الاحتلال، والشعب الفلسطيني حامٍ لهذا المشروع.

- هل ستشاركون في حكومة الوحدة الوطنية؟

نعم سنشارك، وهي حكومة فصائلية، نحن نريد حكومة قوية قادرة على إدارة الشأن الفلسطيني بطريقة صحيحة ومشاركة وطنية لا تلغي أي مكوّن، ولا يستفرد أي مكوّن فيها بالشأن الفلسطيني. هذا ما نسعى إليه، والحوارات المقبلة في القاهرة ستكون سيدة الموقف في هذا الشأن.

- ما هي أجندة الحوار المقبل في القاهرة؟

هناك أجندة واسعة، نحن لم نتحاور حواراً ثنائياً مع "فتح" سوى على نقطة واحدة، تمكين حكومة التوافق الوطني من استلام مسؤولياتها وقيامها بمسؤولياتها. أما بقية النقاط المتعلقة بالنظام السياسي الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، والمجلس الوطني والمجلس التشريعي والإطار القيادي الموحد وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والانتخابات المقبلة، فكلها قضايا مرحّلة إلى تفاهمات عامة مع الفصائل الموقّعة على اتفاق القاهرة عام 2011.

- هل هناك سقف زمني لانتهاء كل هذه الحوارات؟

نحن لم نتحاور بعد حتى نضع سقفاً زمنياً، بعد حوارنا نضع سقفاً زمنياً. وضعنا سقفاً لتمكين الحكومة وسقفاً للجنة الإدارية والقانونية، وفي الحوارات السابقة وضعنا تواريخ نهائية لما توافقنا عليه، ونأمل في الحوارات المقبلة أن نضع تواريخ لكل قضية من القضايا.

- بما أنكم وضعتم تواريخ لكل هذه القضايا، لماذا لم تضعوا تاريخاً لرفع العقوبات عن غزة؟

كما قلت سابقاً، بالدرجة نفسها التي نحن معنيون فيها برفع العقوبات، "فتح" معنية فيها أيضاً، ولذلك هي مسؤولية مشتركة. وإذا لم يدركوا أهمية رفع العقوبات، الشعب الفلسطيني مطالب بأن يقول لهم ذلك.

- هل ستشارك "الجهاد" في الحوار الفصائلي المقبل في القاهرة؟

نعم ستشارك.

- هناك من حذر من أن الخلاف حول البرنامج المرحلي بين "حماس" و"الجهاد" قد يتسبّب مستقبلاً في فتنة، خصوصاً أن "الجهاد" ليست متحمسة كثيراً للطريقة التي ستتم بها المصالحة؟

موقف "الجهاد" مُقدّر، والاختلاف حق بل ضرورة، وأنا أعتقد أن هناك ضرورات للاختلاف في أية ساحة للعمل السياسي. "الجهاد" ستشارك في هذه الحوارات، ومن المعلوم أنها ليست مع الحل المرحلي الذي تقول به "حماس"، وهو دولة فلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة وخالية من الاستيطان والقدس عاصمة. و"الجهاد" ضد هذا الحل ولها الحق بذلك، وهي ستكون أحد المكوّنات الأساسية من المجلس الوطني الفلسطيني ومن النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأعتقد أن هذا هو العنوان السياسي الأهم. وموضوع الاحتكاك بين "حماس" و"الجهاد" غير وارد إطلاقاً.

- ماذا عن "حماس" في الضفة الغربية. هل انتهت الإجراءات التي كانت تُتخذ ضد أنصارها؟ وهل ستتحول في إطار المصالحة إلى جمعية خيرية؟

أية إجراءات مخالفة للقانون ستتوقف والإجراءات الكيدية يجب أن تتوقف، من الموضوعات الأساسية في الحوار المقبل هي الحريات، و"حماس" على أجندتها الكثير من القضايا المتعلقة بالحريات العامة والحقوق في الضفة الغربية ستكون موقع نقاش.

- وهل ستتحول إلى جمعية في الضفة الغربية؟

"حماس" لن تتغيّر، قد تأخذ ألواناً مختلفة في العمل، لكن لن تخرج عن ماهيتها كحركة تحرر وطني فلسطيني، وحركة سياسية عاملة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، هذه حركة "حماس".

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين