بحث

أخبار اليوم

الاحتلال يزعم بأن الشهيد جرار هو من قاد المركبة التي قتلت مستوطنًا

  • 20:20
  • 2018-01-19

رام الله - صوت الحريه - ذكرت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، نقلاً عن إذاعة جيش الاحتلال، مزيدًا من التفاصيل عن العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في جنين، وأدت لاستشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار واعتقال اثنين آخرين.

وبحسب الصحف، فإن التحقيقات أفادت أن الشهيد جرار، ساهم في عملية قتل الحاخام "الإسرائيلي" قرب نابلس قبل نحو أسبوعين، وأنه هو الذي قاد السيارة التي نفذت الهجوم".

وأشارت إلى أن جرار تمكن من اكتشاف القوة "الإسرائيلية" الخاصة "يمام" فبادر بإطلاق النار باتجاه عناصرها وخاض معهم اشتباكًا انتهى باستشهاده على يد القوات الخاصة، بعد أن تمكن من إصابة جنديين من عناصرها.

ووفقًا للتحقيقات، فإن أحمد نصر جرار "هو المطلوب الأساسي في العملية، ويعتقد أنه مسؤول الخلية"، موضحة أنه "لم يكن في المكان وقد غادره قبل بدء العملية (عملية الجيش في جنين) بنحو 30 دقيقة".

واعتبر جيش الاحتلال أن عمليته في جنين "لا تعد فاشلة، خاصةً وأنها انتهت بتصفية أحد المشاركين في عملية قتل الحاخام، واعتقال آخرين" وفقًا لما نقلته الصحافة "الإسرائيلية" اليوم الجمعة (19-1)، مشيرةً إلى أن "التعقيدات التي صاحبت العملية ميدانيًّا، تدل على المستوى العالي لقوات وحدة يمام، وكذلك على قدرة الخلية على المواجهة، وامتلاكها خبرة عسكرية أعلى نسبيًّا من الخلايا السابقة" وقالت إن هذه الخلية "امتازت بالتخطيط للهجوم والتنفيذ وبجمع معلومات استخبارية وامتلاك أسلحة".

وأشارت إلى أن السؤال الذي يشغل بال المسؤولين حاليًّا يتعلق بما "إذا كانت عملية إطلاق النار قرب نابلس حدثًا استثنائيًّا أم أنها ضمن محاولات حماس لإحياء الانتفاضة من جديد ومحاولاتها توجيه خلايا من الضفة لتنفيذ هجمات".

بدورها تساءلت صحيفة يديعوت، كيف استطاعت الخلية المرجح أنها تابعة لحركة حماس من تنظيم نفسها، والنجاح في تنفيذ العملية دون أن يتمكن جهاز الشاباك من كشفها، في الوقت الذي يدعي فيه جهاز الشاباك أنه اعتقل 148 خلية لحركة حماس في العام الماضي.

 

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين