امتناع موسكو وبكين عن مناقشة قرار لمساعدة سوريا
تاريخ النشر : 2014-02-11 13:02

رام الله - صوت الحرية - نقلاً عن العربية نت .

علمت "العربية" من مصادرها داخل مجلس الأمن أن روسيا والصين قاطعتا اجتماعاً حضرته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمناقشة مشروع القرار الإنساني الذي قدمته كل من أستراليا ولوكسمبورغ والأردن لتأمين إيصال المساعدات إلى المحتاجين في مناطق النزاع السوري.

وتحدث دبلوماسي في مجلس الأمن عن نية توزيع مشروع القرار على الدول الأعضاء استعدادا للتصويت عليه في الأيام القليلة القادمة.

وسيخضع مشروع القرار الإنساني اليوم لمزيد من المناقشات لإقناع موسكو بقبوله، ولا سيما أنها تعتبره من دون جدوى وقد يؤدي إلى نتائج عكسية.

ومن جهتها، قالت الدول الغربية إنه إضافة إلى حمص لا يزال مئات الآلاف من السوريين محتجزين في أنحاء مختلفة من البلاد ويعانون الجوع وانعدام المساعدة الطبية.

ومن المقرر أن توزع الدول الراعية للقرار الجديد مشروع القرار على جميع الدول الأعضاء في المجلس تمهيدا لدعوة اجتماع جديد على مستوى الخبراء مع الأمل بأن تحضره روسيا.

ويطالب المشروع الجديد بإيصال المساعدات إلى السكان وبالرفع الفوري للحصار المفروض على مدن عدة، كما يشير إلى حمص القديمة ونبل والزهراء في حلب ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق والعديد من قرى الغوطة في ريف دمشق.

ويدعو القرار السلطات إلى "الوقف الفوري لأي قصف جوي للمناطق المأهولة"، مع وقف استخدام صواريخ سكود و"البراميل المتفجرة" التي يستعملها طيران النظام في حلب.

ويعتبر القرار غير ملزم ولا يفرض عقوبات فورية في حال عدم احترام بنوده، لكنه يترك لمجلس الأمن إمكانية التصويت في مرحلة لاحقة على عقوبات فردية ومحددة.