أمريكا: القاعدة تخطط لعملية كبيرة وقد تحصل على سلاح كيماوي
تاريخ النشر : 2014-02-13 12:05
القاعدة

صوت الحرية - وكالات 

قدرت المخابرات الأمريكية عدد المقاتلين الأجانب الذين يحاربون في سوريا بـ 7500 مقاتل على اقل تقدير وصلوا من اكثر من 50 دولة وبينهم مجموعة صغيرة من ما يعرف " مجاهدين بالاميل " سبق لغالبيتهم أن خبروا القتال ضد أمريكا وقوات الناتو في أفغانستان وباكستان ومرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان وذلك وفقا لما كشفه مدير المخابرات الوطنية " جيمس كلافر ومدير المخابرات العسكرية الجنرال " مايكل بلين " خلال جلسة استماع جرت "الثلاثاء" في الكونغرس الأمريكي.

وتطرق كبار القادة الأمنيين خلال جلسة الاستماع للمخاطر التي تواجه الولايات المتحدة في مختلف أرجاء العالم محاولين رسم صورة لهذه التهديدات مفردين قسما كبيرا لما يجري في سوريا بوصفها " جارة إسرائيل الشمالية " حسب تعبيرهم مؤدين أن اكبر الإخطار تتمثل بإمكانية حصول جهة " غير حكومية " على بعض الأسلحة الكيماوية السورية واستخدامها لضرب أهداف غربية داخل الدول الغربية نفسها .

وصنفت المخابرات الأمريكية اكبر ثلاث منظمات "جهادية " تعمل في سوريا وهي جبهة النصرة ، أحرار الشام ، وداعش المعروف بتطرفه الشديد ويضم بين صفوفه وفقا للتقديرات الأمريكية حوالي 20 ألف مقاتل بينهم أجانب كثر.

ووفقا للمعطيات الإحصائية الأمريكية تقدر نسبة المقاتلين الأجانب في سوريا بـ 10% من مجموع مقاتلين في وسريا فيما يبلغ عدد المقاتلين التابعين للمعارضة السورية ما بين 75- 110 الف رجل موزعين على 1500 مجموعة مقاتلة كثير منها لا يخفي تعاطفه مع الإسلام السياسي او حتى الجهاد العالمي .