"الإعلام": الاحتلال كتلة من التحريض
تاريخ النشر : 2014-02-24 18:24

رام الله - صوت الحرية 

المداولات التي تجريها لجنة المخصصات التابعة للكونغرس الأمريكي، والمصادقة على مشروع قانون خاص يربط استمرار المساعدات الأمريكية المقدمة لدولة فلسطين، بوقف ما أسمته التحريض ضد إسرائيل مغالطة سياسية، وتحريفاً للحقائق، ودعماً مطلقاً للاحتلال في مواصلة جرائمة بحق شعبنا.

وتؤكد الوزارة أن المنطق البديهي، يحتم على مُشَرّعي الولايات المتحدة وساستها وضع شروطهم وقيودهم على آخر وأطول احتلال في التاريخ المعاصر، يمارس كل أشكال القتل والاستيطان، ويُمعن في مخالفة الشرعية الدولية، ويضرب بعرض الحائط كافة قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بفلسطين بدءأ من عام 1947 وحتى اللحظة. 

إن الانحياز التلقائي لبعض أعضاء الكونغرس لدولة الاحتلال، اصم آذانهم تماماً عن الاستماع للتقارير الرسمية الامريكية حول رفض الجانب الاسرائيلي لتفعيل لجنة منع التحريض المشتركة والتي سعى الجانب الامريكي لتفعيلها مؤخراً، في وقت تُحتم فيه كل أصول السياسية وقواعدها، أن تسمى واشنطن  ومشرعيها الأمور بمسمياتها، وتعترف بحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.

وتذكر الوزارة أقطاب السياسية الأمريكية والمدافعين عن الاحتلال وعدوانه، بأن شعبنا الفلسطيني من حقه أن يستعير أحلام مارتن لوثر كينج بالحرية والخلاص، والكف عن التمييز ليس بين أصحاب البشرة البيضاء والسوداء، وإنما لوقف الانحياز العلني للاحتلال، وتجاهل حقوق شعبنا العادلة.

وتجدد الوزارة التأكيد على أن بوسع لجنة المخصصات وأعضاء الكونغرس أن لا ينتظروا إصدار تقارير خاصة، وأن تقرأ وتشاهد في الإعلام الأمريكي عشرات حالات العدوان والإرهاب الإسرائيلية ضد شعبنا، والتي لا توفر البشر والشجر والحجر، فيما تنفذ عصابات المستوطنين جرائمها في وضح النهار ضد أبناء شعبنا وممتلكاته وأماكن العبادات.