قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة إبراهيم خريشة, الخميس, إن الانضمام إلى المنظمات الدولية التي وقع عليها الرئيس محمود عباس ستحتاج من الوقت " ثلاثة إلى أربعة" شهور, مشيراً إلى أن هناك "550" معاهدة ومنظمة "نستطيع الانضمام إليها".

وأضاف خريشة "الحكومة الفلسطينية قد تطلب الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية والمزيد من المنظمات الدولية في حال لم يحدث أي تطور على عملية السلام مع الإسرائيليين".

وفي لجنة استماع للبرلمان الأمريكي حول ميزانية الأمم المتحدة، بحث المشرعون الأميركيون ما اذا كانت عضوية فلسطين في المنظمات الدولية ستؤدي الى صدور قانون امريكي يدفع الولايات المتحدة الى سحب المساعدات المالية من السلطة الفلسطينية واغلاق بعثتها في واشنطن، إلا أن سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سامانثا بور قالت إنه "ما زال من المبكر تحديد ما هو الرد المناسب للولايات المتحدة، ويتعين علينا ان نرى ما الخطوة التالية للسلطة".

وقالت باور إن "ادارة اوباما تعارض اي اجراءات احادية الجانب يتخذها الفلسطينيون لاقامة الدولة"، مضيفة أنه "لا يوجد طرق مختصرة لاقامة الدولة وان اي اجراءات احادية الجانب قد تؤدي الى القضاء على عملية السلام".

واضافت النائب كاي غرانغر رئيسة اللجنة الفرعية، ان "على الولايات المتحدة ان تكون واضحة في اعتراضها، وارسال رسالة واضحة للفلسطينيين أن الطريق الوحيد لاقامة الدولة هو عبر اتفاق تفاوضي مع اسرائيل وليس عن طريق الانضمام للامم المتحدة".