البردويل: هنية أبلغ الأحمد أن هناك قضايا أهم من المصالحة والانتخابات
تاريخ النشر : 2014-04-08 19:20

غزة - صوت الحرية 

قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس ان رئيس الحكومة المقالة بغزة أبلغ عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح أن هناك قضايا أهم وأعمق بكثير من قضية المصالحة التي تتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتشكيل حكومة وفاق وطني لإنهاء الانقسام.

وجدد البردويل رفض حركته إجراء أي انتخابات تشريعية أو رئاسية في الضفة الغربية تستثني قطاع غزة والقدس المحتلة. قائلا "لا انتخابات في جزء دون جزء آخر من الوطن ، لا انتخابات في غزة دون القدس أو الضفة الغربية والعكس، لابد من انتخابات في آن واحد".

وأكد البردويل في تصريح صحافي "أن الافتراضات التي تتحدث عن رفض حماس أي انتخابات "هو افتراض غير صحيح"، مشيراً إلى أن إثارة ذلك الموضوع هو هروب من واقع ما تتعرض له القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن التركيز على موضوع الانتخابات هو موضوع فيه خلل كبير، على حد قوله.

وتابع "الأمور يجب ان تناقش بشكل أوسع ومسؤولية أكثر بدلاً من تقاذف العبارات السياسية التي قد تقود إلى مزيد من سوء التفاهم أكثر من أن تقود للتفاهم والوحدة".

على صعيد آخر، أوضح البردويل أن الاتصال الذي جري بين رئيس وفد المصالحة في حركة (فتح) عزام الأحمد، مع رئيس الحكومة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، جاء من أجل الاتفاق على موعد قدوم الوفد إلى القطاع والمكلف من قبل الرئيس عباس.

وقال: " شرح  الأحمد في الاتصال هدف الزيارة والحديث عن تشكيل حكومة وانتخابات عامة"، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة بغزة رحب بزيارة الوفد.

وأشار البردويل إلى ان هنية نوه خلال حديثه مع الأحمد لخطورة ما تمر به القضية الفلسطينية في الوقت الحالي، قائلاً: والحديث لـ"هنية": "إن الوضع الفلسطيني وما تمر به القضية أعمق بكثير من قضية انتخابات وتشكيل حكومة، رغم أن ذلك جزء هام من اتفاق رزمة كاملة يتكون من خمسة ملفات،  إلا ان المشروع الوطني يتعرض لمخاطر لابد من مناقشة ذلك في إطار الوفد القادم".على حد تعبيره

كان عزام الأحمد أكد في تصريحات صحفية مطلع الأسبوع، أن حركته لن تتوجه لقطاع غزة، لبدء الحوارات من جديد بشأن المصالحة، لكنها ستذهب لإعلان الاتفاق على تنفيذ خطوات إعلان الدوحة واتفاق القاهرة.

وشَكَل الرئيس محمود عباس، خلال اجتماع القيادة الأخير لجنة مكونة من خمس قيادات أبرزهم عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، وذلك لزيارة غزة لبحث ملف المصالحة الداخلية.