قريع: ما يبيَّت للأقصى من مؤامرات تنذر بمؤشرات لتقسيمه وتهويده بالكامل
تاريخ النشر : 2014-04-20 15:08

القدس المحتلة - صوت الحرية 

 قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، إن اقتحام قطعان من المستوطنين المستعربين اليوم الأحد، بقيادة المتطرف العنصري \\\'موشيه فيلجن\\\' المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، ينم عن حقد صهيوني وحرب دينية تستهدف في الأساس المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، وجميع معالم القدس والحضارية والثقافية.

واستنكر قريع بشدة في بيان صحفي اليوم الأحد، الاعتداءات الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المحتشدين في ساحات المسجد الاقصى المبارك وبالقرب من بواباته، عقب اقتحامه من قبل المتطرف \\\'فيلجن\\\'، الذي أعلن بالأمس عن خطط اقتحام الحرم القدسي مرة كل شهر عبري وبتاريخ محدد، كما دعا مناصريه إلى مرافقته في جولة اقتحامه وتدنيسه لساحات المسجد الأقصى، بمساندة  قوات الاحتلال الاسرائيلي اللتي تواصل عدوانها بحماية قطعان المستوطنين والمتطرفين وتقوم بضرب المصلين والاعتداء السافر عليهم وإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي صوب المرابطين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح خطيرة.

وحذر من تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الإسرائيلية بحق الأقصى والمدينة المقدسة، وتصادعد انتهاكاتها وتدنيسها للأماكن الدينية في مدينة القدس من خلال السماح لعصابات المستوطنين والمتطرفين بالتجول في ساحاته الطاهرة، وإثارة الاستفزاز لمشاعر المسلمين المصليين، داعيا إلى تكثيف التواجد وشد الرحال للمسجد والصلاة فيه والمرابطة في ساحاته لصد أي اعتداء همجي من قبل قطعان المستوطنين، ومنع المتطرف فيلجن وأعوانه من الاستمرار في تدنيسه وإحباط مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويده وتقسيمه.