دلياني: محاولات تطبيق الشريعة اليهودية بالقدس قرار عنصري
تاريخ النشر : 2014-04-22 11:53

القدس المحتلة - صوت الحرية 

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني ان محاولات تطبيق الشريعة اليهودية في القدس المحتلة نابع عن قرار سياسي ذات خلفية تهويدية ينم عن عنصرية وفاشية، كما انه مخالف لجميع المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بالمناطق المحتلة. 

جاء ذلك بعد قيام قوات الاحتلال بمصادرة \\\"الكعك\\\" المقدسي من اماكن بيعها بالقدس العربية المحتلة بحجة مخالفتها للشريعة اليهودية المتبعة خلال عيد الفصح اليهودي، محذراً من أن جهات في دولة الاحتلال وخاصة في إطار ما يسمى بـ \\\"بلدية القدس\\\" تسعى الى تطبيق الشريعة اليهودية في مختلف مناحي الحياة بالقدس المحتلة .

واضاف دلياني ان الغلو في التطرف افقد دولة الاحتلال بأذرعها المختلفة اي حس بالمنطق او الواقع، فالقدس لم تكن ولن تكون يهودية وتطبيق الشريعة اليهودية عليها هو ضرب من الخيال ولن يتجاوز مصادرة \\\"بعض قطع الكعك\\\" بالرغم من ان تاريخ الكعك في القدس أعمق من تاريخ دولة الاحتلال ذاتها.

وشدد دلياني على ان الهوية الاسلامية- المسيحية لمدينة القدس راسخة في تاريخها وحضارتها وهي أعمق من ان يتم التأثير عليها من قبل مجموعة متطرفة تحكم دولة الاحتلال تطمح لفرض هوية زائفة ذات طابع يهودي لا يمت للقدس بأية علاقة سوى تلك الناتجة عن نسيج خيال الحركة الصهيونية، وان القوانين الاحتلالية هدفها الأساسي سياسي و هي غير شرعية كون اسرائيل دولة تحتل دولة اخرى معترف بها في الامم المتحدة.

وطالب دلياني المجتمع الدولي للتحرك لوقف العنصرية الاحتلالية وممارساتها التي تنتهك حقوق الانسان المكفولة بالقوانين الدولية.