ضباط احتياط يحذرون نتنياهو: عوامل التوتير الحالية أكبر مما كانت عليه عشية الانتفاضة الثانية
تاريخ النشر : 2014-04-28 14:35

القدس المحتلة - صوت الحرية 

حذر ضباط احتياط في الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أجروا مؤخرا سلسلة لقاءات مع مسؤولين سابقين في أجهزة أمن السلطة، حذروا من أن وقف المفاوضات سيتسبب ب\\\"الانزلاق الى  العنف\\\". التحذيرات والتوصيات التي انبثقت عن هذه اللقاءات تم نقلها أمس الأحد في رسالة بعثها رئيس مجلس السلام والأمن الاسرائيلي الى كل من رئيس الحكومة ووزير أمنه وقائد الجيش الاسرائيلي.

اللقاءات التي شارك بها رئيس الادارة المدنية السابق في الضفة الغربية، الكولونيل غادي زوهر، وضباط كبار متقاعدين شغلوا حتى فترة قريبة في الجيش اجهزة الاستخباراتا لاسرائيلية.

اضافة الى ضباط فلسطينيين متقاعدين، جرت قبيل وصول المفاوضات الى طريق مسدود وقبل توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.

وجاء في الرسالة التي بعثت الى نتنياهو، ان  الخطوة الصحيحة التي يفترض اتخاذها في الوقت الراهن هي العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين وذلك لمنع المخاطر التي ستنتج عنها تدهور الأوضاع .

الرسالة اعتبرت صيانة القناة السياسية وتطويرها مصلحة مشتركة لاسرائيل وللسلطة الفلسطينية، مشيرة الى أنه في أجواء فشل المفاوضات فان العوامل التي تسعى الى التصعيد تتعاظم بشكل كبير، خاصة في ظل وجود معارضة في الجانبين ومؤكدة أن العوامل المشاركة والمؤثرة على هذا الصعيد أوسع بكثير مما كان عليه عشية تفجر الانتفاضة الثانية.

وحذر المجلس المذكور  من تصعيد البناء في المستوطنات والاحياء الاستيطانية في القدس ومن هدم البيوت في منطقة \\\"ج\\\" ومن تجميد أموال الضرائب الفلسطينية ومن تمرير قوانين مثل ضم المنطقة \\\"ج\\\".  

كما اوصى المجلس بضرورة اتخاذ خطوات عقابية ضد عناصر اليمين المتطرفة التي تلحق الضرر بالممتلكات الفلسطينية، ومنع إقامة البؤر الاستيطانية على اراضي الفلسطينيين الخاصة، بالإضافة الى رفع الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة