رام الله - صوت الحرية 

شدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش على أهمية الإعلام، والاقتصاد في صمود المدينة المقدسة وأبنائها في وجه الانتهاكات اليومية التي تمارس عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل الميزانيات الكبيرة التي تكرس من قبل سلطات الاحتلال لتهويدها وتغيير معالمها الحضارية والثقافية.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول \\\'الطريق إلى القدس\\\' الذي عقد تحت رعاية الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمّان وحضرة عدد كبير من رجال الدين المسلمين والمسيحيين.

وقال الهباش إن القدس عاصمة دولة فلسطين ولا سلام بدونها، داعياً المؤتمر إلى إعادة القدس إلى صدارة الاهتمام العربي والإسلامي من النواحي كافة إعلامياً وسياسياً واقتصادياً، منوهاً إلى أن الدعوة لزيارة القدس تأتي في سياق الخطوات العملية الداعمة لصمود القدس.

وطالب الدول العربية والإسلامية بالقيام بدورها تجاه هذه المدينة المقدسة لدى جميع أبناء الديانات السماوية الثلاث، وذلك من خلال دعمها مالياً، وسياسياً لتثبيت مواطنيها وحماية أوقافها التي تتعرض للانتهاكات اليومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.