فيديو ..التلفزيون الاسرائيلي يرصد الاشتباكات المسلحة بين الاجهزة الأمنية ومسلحي جنين
تاريخ النشر : 2015-09-17 06:18

بثت القناة العبرية الثانية، مساء اليوم الأربعاء، تقريرا خاصا حول الأحداث التي شهدها مخيم جنين الليلة قبل الماضية (الثلاثاء/الاربعاء) بين مسلحين وقوات الأمن الفلسطينية والاشتباكات المسلحة التي اسفرت عن عدة اصابات احداها خطيرة.

وحسب بعض المصادر فان الاشتباكات المسلحة هذه وقعت اثر "خلافات بشأن احتفال كانت دعت له فصائل ارتباطا بما كان شهده المسجد الأقصى من اقتحامات احتلالية".

واستوقف تقرير القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية العديد من المراقبين والمشاهدين لاسيما وان طاقم القناة الاسرائيلية ومراسلها للشؤون الفلسطينية (اوهاد حمو) واكبوا المسلحين الفلسطينيين بالصوت والصورة في مختلف تحركاتهم خلال هذه الاشتباكات، وتنقل طاقم القناة معهم في ازقة مخيم جنين اثناء تبادل لاطلاق النار مع اجهزة الامن الفلسطينية، كما ونقل في مقابلات سريعة بعضا من رسائلهم ازاء ما يجري ومواقفهم من السلطة.

ومن اللافت في هذه التغطية التي بدا فيها مراسل التفلزيون الاسرائيلي "واثقا ومطمئنا" في تحركاته في ازقة المخيم وبين المسلحين الذين التقى بعضهم (كما تظهر الصور التي تم بثها)، غياب وسائل الاعلام الاخرى لا سيما الفلسطينية عن هذا المشهد.

ويبدأ مراسل القناة الاسرائيلية الثانية اوهاد حمو تقريره بالحديث عن الاوضاع في مخيم جنين ويتحدث للسكان عن قوة الفصائل وتواجد المسلحين باستمرار فيه وعن فشل أجهزة الأمن سابقا في السيطرة على المخيم أمنيا، مدعيا أن حماس تحاول وضع يدها على المخيم بالسيطرة عليه من خلال مساعدة الجهاد الإسلامي ومسلحين من فتح.

وأشار حمو في تقريره لوقوع إصابات من الجانبين في الاشتباكات التي استخدم فيها الرصاص بكثافة اضافة إلى استخدام القنابل الأنبوبية، مبينا أن المسلحين يتبعون حركتي فتح والجهاد الإسلامي وان علاقات قوية تربط فيما بينهم.

وقال المراسل الاسرائيلي في تقريره بأن الأمن الفلسطيني اقتحم المخيم بسبب ظهور المسلحين.

وقال مسلح قال انه من حركة الجهاد الإسلامي لمراسل القناة الثانية في اشارة منه لاجهزة الامن الفلسطينية :"هؤلاء أصبحوا شركاء للاحتلال ورفعنا الغطاء عنهم، وسنطلق عليهم النار لأنهم أصبحوا شركاء للاحتلال".

ويظهر الفيديو خروج مسيرة شعبية تساند المسلحين في أعقاب الاشتباكات يردد فيها شعارات مناهضة للسلطة الفلسطينية ويطالبون بإطلاق النار عليها، وذلك في أعقاب انسحاب قوات الأمن بعد الاشتباكات وبعد إخلاء منصة المهرجان ومكان الاحتفال.

وأظهر التقرير في ختامه صورا للمسلحين وهم يطلقون النار في الهواء بعد انتهاء الاشتباكات ووصفهم لأنفسهم بـ "المنتصرين".