البطش: المقاومة في حلِّ من أي اتفاق تهدئة في ظل الاعتداء على الأقصى
تاريخ النشر : 2015-09-18 20:28

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش "أهل الضفة المحتلة بأن يحطموا كل القيود والحواجز ويشعلوها انتفاضة شعبية تحرق المحتل والمستوطنين رداً على ما يقوم به الاحتلال من تهويد وتقسيم للقدس".

وأكد الشيخ البطش، اليوم الجمعة، خلال مسيرة حاشدة دعت لها فصائل المقاومة وسط قطاع غزة نصرة للأقصى، "أن المقاومة والشعب الفلسطيني لن يسكت إذا ما تم تقسيم الأقصى"، مؤكداً "لقد انتفضنا سابقاً عندما دنس المجرم شارون الأقصى فما بال الاحتلال يظننا أننا سنسكت اليوم؟".

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في حلٍ من أي اتفاق تهدئة طالما واصل الاحتلال اعتداءه وتقسيمه في الأقصى، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الناجمة عن استمرار هذه الاعتداءات.

دعا أهل الضفة المحتلة بأن يحطموا كل القيود والحواجز ويشعلوها انتفاضة شعبية تحرق المحتل والمستوطنين

وأشار إلى أن المرابطين في الأقصى يقومون بالرباط نيابة عن جيوش الأمة أجمعين، داعياً الأمة العربية والإسلامية للتحرك لحماية المقدسات.

وطالب البطش السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والانسحاب من اتفاق أوسلو مؤكداً أنه "قدم الكثير للاحتلال وساعد في تهويد المقدسات وملاحقة المقاومة".

وتساءل "لماذا لم يعقد حتى هذه اللحظة مؤتمر وقمة عربية؟"، مشيراً إلى أن أي تأخير يشجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته بهدم وتهويد وتقسيم الأقصى.

ووجه البطش رسالة إلى دول العالم قائلاً أن "الصمت والاكتفاء بالشجب والاستنكار هو تواطؤ مع الاحتلال بالجرائم والعدوان الذي يقوم به".

وقال: "القدس ليس قضية الدولة الفلسطينية فقط بل هي أم العواصم وأقدسها وقضية العالم، وإن تهويدها يسقط كل العواصم".

واضاف: " نطالب الدول العربية بمقاطعة كافة العلاقات مع العدو وطرد سفرائه وسحب سفرائهم، وإلى كل الدول المهرولة للصلح والتطبيع مع "إسرائيل" عليها إيقاف كل أشكال التطبيع فهذا العدو لا يؤمن إلا بالقوة والقتل والغدر".