فرضت شرطة الاحتلال مساء اليوم الأحد قيودا مشددة على دخول المسلمين الى المسجد الأقصى، عشية "عيد المظلة- العرش" العبري، بالتزامن مع دعوات "جماعات الهيكل المزعوم" لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد خلال أيام العيد.
وأوضح شهود عيان أن شرطة الاحتلال بدأت قبل صلاة المغرب بفرض قيودها على دخول المسلمين الرجال الى المسجد الاقصى، بمنع من هم أقل من 40 عاماً من الدخول، فيما احتجزت هوية الرجال الذين تمكنوا من الدخول.
وقالت مصادر محلية أن مجموعة من الشبان أدوا صلاة المغرب والعشاء على أبواب المسجد الأقصى، بعد منعهم من الدخول.
ومن جهتها قالت شرطة الاحتلال انها قررت فرض قيودها المشددة على دخول المسلمين الى الأقصى ، بمنع من هم دون ال50 عاما من دخوله.
وفي سياق متصل أبعدت سلطات الاحتلال مجموعة من الشبان المقدسيين واهالي الداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى والقدس لفترات تتراوح بين (أسبوعين حتى 6 أشهر).
وقالت مصادر مقدسية ان شرطة الاحتلال أبعدت عن 10 شبان مقدسيين عن الأقصى وهم: ثائر زغير، ومحمود الجندي، وابراهيم ابو اسنينة، ومصطفى الهشلمون، ومحمد الهشلمون، ونور الشلبي، ومحمد عرفة، وأمير البلبيسي، وعبدالله نمر، ووليد تفاحة.
وأبعدت سلطات الاحتلال مجموعة من أهالي الداخل الفلسطيني عن الأقصى لفترات بين ( 3 أشهر- 12 يوما) وهم: سندباد طه، والشيخ فؤاد أبو قمير، وأمين أبو دياب، وخليل عكري .
كما ابعدت بعض اهالي الداخل عن مدينة القدس وهم: الشيخ حسام أبو ليل -النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - وعلاء ابو الهيجاء، ومهدي مصالحة، ود.حكمت نعامنة - مدير عام "كيوبرس"، ووسام سويطي ، ومصور الجزيزة مباشر عمر صيام.
كما ابعدت الشاب أمير أبو قمير عن القدس لتاريخ 7-10-2015، وعن القدس لمدة 1-11-2015.