السيسي يصل روسيا لتوقيع أكبر صفقة عسكرية مع موسكو منذ 37 عامًا
تاريخ النشر : 2014-02-12 16:27

موسكو - صوت الحرية - وصل المشير عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى المصري، ونبيل فهمى وزير الخارجية المصري، إلى روسيا. 

وتشهد أول زيارة رسمية للسيسى لروسيا توقيع أكبر صفقة عسكرية يتم إبرامها مع الجانب الروسى منذ 37 عاماً منذ عهد اﻻتحاد السوفيتى. 

وكان السيسى قد غادر مطار ألماظة صباح اليوم الأربعاء مرتديًا زيًا مدنيًا.

وقال السفير عزت سعد سفير مصر السابق لدى روسيا الاتحادية ومساعد وزير الخارجية السابق، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى تأتى ردا على زيارة وزير الدفاع الروسى فى نوفمبر الماضى، مضيفا أن هدف الزيارة بحث محمل العلاقات بما فيها التعاون العسكرى.

وأوضح أن بين مصر وروسيا شراكة إستراتيجية منذ أن تم توقيع اتفاق عام 2009م، ونفى أن يكون التعاون الروسى بديلا عن الأمريكى قائلا: أن الهدف تنويع مصادر التسليح، لأنه لا توجد دولة تنتج كل ما تحتاجه من سلاح.

وحول تأثير الزيارة على الجانب الأمريكى، قال سعد، لن يكون هناك تأثير سلبى لا إيجابى، ما يهمنى مصلحة مصر والزيارة تحقق مصالحى.

وحول الأخبار التى تشير إلى إمكانية تمويل دول الخليج لصفقة السلاح الروسية المصرية، قال "غير مستبعد أن تقوم دول الخليج بذلك"، وإذا أخذنا فى الاعتبار الدعم المادى والمعنوى الذى قدمه لنا دول الخليج بعد ثورة 30 يونيو ممكن أن نتصور أن تقدم لنا ذلك.

وحول قدرة الروس السلاحية، قال سعد، إن الروس لديهم تفوق نوعى فى الدفاع الجوى والطيران والدبابات، ولو هناك صفقة ستكون فى هذه المجالات، مضيفا أن 40% من سلاح مصر، سلاح من أصل روسى سوفيتى.

وقال فريد حجاج من مقاتلى حرب أكتوبر، أن نوعيات الأسلحة الروسية تتماشى مع الجيش المصرى، والأسلحة الروسية والأمريكية كل منها فهيا أشياء جيدة، مضيفا أن الجيش المصرى حارب بالسلاح الروسى.
وقال حجاج نحن فى الجيش المصرى عندنا عقيدة عسكرية نستطيع أن نستوعب أى سلاح سواء من الصين أو روسيا أو أمريكا ليس لدينا أية مشاكل. 

وقال إن المؤسسة المصرية لا نركن على جانب واحد، وحول أمريكا قال لا أترك أمريكا وأنا لدى سلاح يتطلب قطع غيار، ورأى أن أمريكا تهتم ألا تضيع مصر منها، وزيارة السيسى ضربة معلم.

وحول دعم الخليج للصفقة قال، يجب أن يتم ذلك لأن أمن الخليج هو أمن مصر والجيش الباقى من القوى العسكرية العربية فى المنطقة، هو الجيش المصرى.