يوسف ينفي نبأ اشتباكه مع الزهار ويؤكد :ستخوض انتخابات البلديات في كل الوطن
تاريخ النشر : 2016-08-03 15:41

رام الله _صوت الحرية _ نفى القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف أن يكون قد حدث شجار او اشتباك أو أي خلاف مع عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور محمود الزهار ، وقال ما أورده المصدر يصلح أن يكون "كذبة ابريل" وفبركة مفضوحة ، لا تعبر إلا أن أمني الناشر للخبر وهذا لم ولن يحدث ، فالعلاقة الأخوية داخل الحركة أقوى من أن تنزل الى مستويات لم تعهدها حركة حماس وليست من أدبياتها .
وقال يوسف في تصريحات له" أن فكرة أن تخوض حركة حماس انتخابات البلديات في الضفة وتتراجع عن خوضها في قطاع غزة ، غير صحيح بل من حث حماس على دخول الانتخابات لتغيير الواقع هم ابناء حماس في الضفة الغربية ، وهم ما دفعوا باتجاه خوض الانتخابات لممارسة العملية الديمقراطية ، وتجديد الشرعيات ، وأخواننا في الضفة واثقون من قوتهم في هذا المجال"
وأكد يوسف على متانة العلاقات الداخلية في حماس ، وما يتم تناقله بين الفينة والأخرى مجرد أكاذيب لا تستحق الرد أو التعقيب ، وقال :"حماس تخوض انتخاباتها بقوة معتمدة بعد الله سبحانه على قواعدها الجماهيرية ومحبيها وثقة شعبها بها ، وهنا نتمنى من الإعلام الفلسطيني المهني أن ينقل الحقائق بعد تثبتها وأن تكون الأمانة صراطه ومنهجه حتى لا يضل ولا يضلل ابناء شعبنا المجاهد".
وكان القيادي الحمساوي قد رد على خبر نشرته أحد المواقع الإلكترونية بأن اشتباكاً بالايادي وقع بينه وبين الدكتور الزهار بسبب انتخابات البلديات وخوف خسارة حماس في قطاع غزة ، ومطالبة يوسف بإجراء الانتخابات في الضفة وتراجعها عن خوضها في قطاع غزة تفادياً لخسارتها ، الأمر الذي نفاه بتصريحه لـ (أمد) وبقوة .
وجاء بمعرض رده الذي جاء كتدوينة له على صفحته الخاصة "الفيس بوك":
"ورد موقع صوت فتح الإخباري خبراً مفاده أن خلافاً وقع بيني وبين الأخ أبا خالد الزهار وقد تطور ليصبح عراكاً بيننا بالأيدي..!! وحيث إن الخبر ليس أكثر من كذبة فبركتها أحلام بعض الطائشين، أحببنا تأكيد أن العلاقات بيننا في حركة حماس وعلى هذا المستوى من قيادات الحركة لا تأخذ مثل هذا السيناريو الذي أورده صانع الخبر، حيث إن علاقاتي بالأخ أبو خالد هي علاقة أخوية عمرها أكثر من ثلاثين سنة، وجمعتنا سنوات عمل في الحركة والحكومة هي محل تقدير واحترام من كل منا.

 الخبر يصلح كذبة إبريل، ولكننا الآن في أغسطس فلا تصلح مثل هذه الرواية أولاً، ومن ناحية أخرى، فإن مثل هذه التخريجات والفبركات لعلاقاتنا وخلافاتنا لا تنفع بهذا العرض السخيف الذي يستدعي الشفقة والرثاء لمن قام بصياغة هذا الخبر الكاذب.. ما أقوله لصاحب الحبكة الهزيلة وللموقع الذي أورد هذا الخبر: موتوا بغيظكم".