رام الله _صوت الحرية _ نتقدت عائلة الجندي الأسير لدى حركة حماس أورون شاؤول ما اعتبرته تجاهلا من قبل حكومة الاحتلال لقضية ابنها، مؤكدة ثقتها بأن ابنها مازال حيا حتى يثبت عكس ذلك.

وقال ميمى شاؤول ابن عم أورون، إن العائلة نادمة لأنها فضلت "دولة إسرائيل" على قضية نجلها، "حيث نسيت الدولة الآن نجلها"، مضيفا، أن العائلة "تشعر بالأسف لهذا الخطأ".

وأضاف شاؤول، أن العائلة وافقت سابقا على تصنيف نجلها كقتيل لا يعرف مكان دفنه حتى لا تضع "الدولة" في موقف محرج، مبينا، أن العائلة متأكدة من أنه مازال حيا، وأن عليها إقناع الإسرائيليين بأن هناك جنديا إسرائيليا مخطوف.

وتحدث شاؤول أيضا عن ما قال إنها ثغرات وشكوك في رواية جيش الاحتلال حول مصير ابن عمه، مضيفا أن العائلة ستوضح حقيقة أن جعبته (أورون) وخوذته عثر عليهما داخل النفق، ولم يعثر على أشلاء من جثته أبدا.

وكان المستشار الإعلامي للعائلة مومي نميمي استقال بشكل مفاجئ بعد أن احتج على تصريحات والدة شاؤول لصحيفة معاريف أكدت فيها أن ابنها مازال حيا، حيث اعتبر نميمي أنه كان بالإمكان عقد مؤتمر صحفي أمام وسائل إعلام دولية لزيادة تأثيرا هكذا تصريح.