واللا: مردخاي سيخاطب سكان الضفة وغزة مباشرة رغم " أنف أبومازن "
تاريخ النشر : 2016-08-07 15:31

رام الله _صوت الحرية _ كشفت موقع واللا العبري النقاب عن استحداث جيش الاحتلال وحدة "الإعلام الجديد" بهدف ما وصفه "التواصل مع سكان الضفة وغزة باللغة العربية،على الرغم من أنف ابو مازن" وتم رصد الميزانية خاصة بها، وسيكون على رأسها آلون مردخاي منسق شؤون الحكومة في المناطق".

وقال أمير بحبوط" المراسل العسكري لموقع "واللا العبري"وزارة " الدفاع " خلال الأشهر الأخيرة أجرت سلسلة من النقاشات المهنية تتعلق بتوسيع الخطاب المدني بين منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، تحت قيادة اللواء يوآف مردخاي، والسكان في قطاع غزة والضفة الغربية."
واضاف بخبوط " وبناء على توصية من كبار المسؤولين في مؤسسة " الدفاع " قررت تخصيص ميزانية خاصة لإنشاء وحدة الاعلام الجديد، التي ستضم اليها المؤسسات المهنية المتخصصة في الشبكات الاجتماعية".

وقال معد التقرير الذي نشره موقع واللا الإخباري العبري" اسرائيل أرادت بذلك التخلي جزئياً عن وساطة أبومازن بشأن التواصل مع سكان المناطق، لأنها لمست رغبه لدى قيادات جديدة في الضفة الغربية بإجراء حوار مع المؤسسات الإسرائيلية الرسمية في المسائل المدنية".

واضاف معد التقرير "على ضوء ذلك قرر جيش الدفاع الإسرائيلي توسيع نشاطه في المواقع العربية وشبكات التواصل الاجتماعي وتحسين الخدمة في مجال التصاريح وخدمات أخرى، الى جانب العمل على فهم أكثر لمزاج الشارع الفلسطيني وتوسيع الخطاب في الشؤون المدنية دون الحاجة لوسطاء."

ويأتي هذا في نفس الوقت الذي كشفت فيه صحيفة معاريف العبرية على موقعها على الانترنت أن مسؤولين إسرائيليين زاروا المملكة العربية السعودية، وأنها فتحت المجال للجنرال في جيش الاحتلال يؤاف مردخاي لتوجيه رسائل عبر وسائل اعلام سعودية أو واقعة تحت تأثير المملكة لمخاطبة الرأي العام بهدف توضيح التهديد الذي يمثله تعاون تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" مع حماس والذي يستهدف أمن الدول العربية على حد زعمه.

وأشارت معاريف إلى أن وسائل إعلام عربية ممولة من الخارجية السعودية تواظب على منح اللواء مردخاي فرصة توجيه الرأي العام العربي للتحذير من التعاون بين حماس وداعش الذي يستهدف مصر والسعودية.

وبحسب الصحيفة فإن سبب التقارب بين السعودية وإسرائيل المصالح المتطابقة، حيث تخشى إسرائيل وحلفائها السعوديين من تهديد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وحماس و إيران وبرنامجها النووي. وفي هذا السياق قالت الصحيفة "ثمة تطابق في المصالح بين المملكة العربية السعودية ومصر وإسرائيل فكل الاطراف تكن العداء لحماس وداعش وحزب الله".