صوت الحرية

  أقام مقربون من المجرم الهولندي الشهير “مارتان كوك”جنازته بطريقة غاية في الغرابة، فسقوا “الشامبانيا” قرب قبره وفرقعوا الألعاب النارية وكأنه احتفال.

انطلق موكب الجنازة من بلدة “فوليندام” إلى مقبرة “فريدينهوف” بالعاصمة امستردام، وكان النعش محاطا بـ 4  حسناوات بفساتين سوداء مثيرة .

الراحل قتل يوم 8 ديسمبر الماضي رميا بالرصاص في موقف السيارات الخاص بمنزل الدعارة  le Boccaccioالذي يملكه ويديره في “لارين”، وسبق أن تعرض لمحاولتي قتل فاشلتين قبلها، مما يفسر وجود بوابة إلكترونية على مدخل المقبرة للكشف عن المواد المعدنية أو الأسلحة، مر عبرها كل المعزين.

وكان “مارتان كوك”من مواليد1967 بمدينة “ايدام” الهولندية، بدأ خطواته في عالم الجريمة في سن مبكرة بالمتاجرة في الكوكايين، وحكم عليه وهو في 21 بـ 5سنوات من السجن لارتكابه جريمة قتل، وبمجرد خروجه قام بقتل الصديق الجديد لحبيبته السابقة وقضى بعدها 14عاما خلف القضبان.

وبعد إنهاء عقوبته قرر العمل في مجال المتاجرة بالجنس، كما أصبح شهيرا بفضل مدونته Vlinderscrime التي تفضح  أسرار عالم الجريمة في هولندا، مما خلق له عددا كبيرا من الأعداء.

وقد ألقت الشرطة القبض على شخص بريطاني عمره 27 عاما بتهمة قتل “كوك”، لكنها أطلقت سراحه رغم أن الشكوك لا تزال  تحوم حوله.