صوت الحرية
وقالت القناة: إن معظم المهمات التي قام بها المبعوث الإسرائيلي المذكور، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، كانت ساحاتها دول لا ترتبط إسرائيل معها بأي علاقات دبلوماسية، وأنه ينشط "تحت غطاء إعلامي منخفض لدرجة السرية التامة".
وأضافت، أن المبعوث الإسرائيلي "اجتمع قبل سنة مع مجموعة من المسؤولين السودانيين على رأسهم أحد المساعدين المقربين من رئيس جهاز الاستخبارات السوداني في حينه محمد عطا".
وزعمت، أن عطا كان عُيّن قبل سنوات من قبل الرئيس السوداني عمر البشير مسؤولاً عن "الملف الإسرائيلي" وقبل أشهر سفيراً للسودان في الولايات المتحدة.
وروت القناة، أن الاجتماع عقد في مكتب رجل أعمال تركي مقرب من الرئيس السوداني عمر البشير، وأن الجانبين بحثا خلاله "بحميمية" العلاقات بين إسرائيل والسودان، إضافة إلى "منح مساعدات إسرائيلية للسودان بمجال الاقتصاد، الصحة والزراعة".
ورد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عمنوئيل نحشون على استفسار من القناة العاشرة بالخصوص قائلاً "لا يُوجد رد"، دون أن ينفي التفاصيل المذكورة في هذا التقرير.
يذكر، أن عبد السخي عباس القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، كان قد نفى ما يشاع عن جهود جارية لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، واعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة الخرطوم، وقال: "الأنباء عن زيارة نتنياهو غير صحيحة، نتنياهو لا يمكنه زيارة السودان".
وفيما شدّد القيادي السوداني في تصريح نقلته وكالة أنباء (الأناضول) على أن "إسرائيل تحتل دولة عربية مسلمة، وتعتدي على المقدسات الدينية، وتمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية"، قال إن إسرائيل إذا ما كفت عن "ممارساتها العدائية تجاه فلسطين، يمكن للسودان تأسيس علاقة معها بعيداً عن التأثيرات الدينية".