حملة إلكترونية لإطلاق سراح المصور الصحفي مصطفى الخاروف من السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر : 2019-06-20 18:35

صوت الحرية - 

أطلق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) الخميس حملة إلكترونية لمنع إبعاد مصور صحفي فلسطيني ولإطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.

ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي مصطفى الخاروف (32 عاما) في سجن جفعون في الرملة منذ 22 كانون الثاني/يناير2019 وتهدد السلطات الاسرائيلية بترحيله من القدس الشرقية وإبعاده عن زوجته وابنته الطفلة.

وقالت شيرين الخطيب من وحدة الرصد والتوثيق في مركز مدى "إن هدف الحملة تحفيز وسائل الإعلام والصحفيين والمؤسسات الأهلية والنشطاء للمساعدة في وقف إجراءات سلطات الاحتلال الخاصة بمصطفى".

واعتمدت الحملة الإلكترونية وسمي "أوقفوا إبعاد المصور الصحفي مصطفى الخاروف" و"الخاروف مصور صحفي وليس مجرما" باللغتين العربية والإنجليزية.

واستخدم المركز في حملته صورة للمصور الصحفي الفلسطيني مقيد اليدين أثناء اقتياده من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية في إحدى المحاكم الإسرائيلية.

ولاقت قضية الخاروف اهتماما محليا ودوليا واسعا، واعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان الشهر الماضي إبعاده عن زوجته وابنته بأنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي.

وطالبت المنظمة السلطات الإسرائيلية بمنحه حق إقامة دائمة في القدس الشرقية.

ولد مصطفى الخاروف لأم جزائرية وأب فلسطيني مقدسي. ويعيش في القدس الشرقية المحتلة مع زوجته تمام وابنتهما آسيا البالغة 18 شهرا.

انتقل إلى القدس الشرقية مع أسرته من الجزائر عندما كان عمره 12 عاما.

ورفضت وزارة الداخلية الإسرائيلية طلبه لجمع شمل الأسرة بزعم "الدواعي الأمنية" بما في ذلك "الانتماء إلى حماس"، وأمرت بترحيله الفوري إلى الأردن، حيث ليس لديه حقوق قانونية في الإقامة، وسيظل عديم الجنسية.

وأيدت محكمتان إسرائيليتان في السابق قرار الترحيل، وقدم محامي الخاروف مؤخرا التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية في محاولة لإلغاء قرار الابعاد. ولم تقرر المحكمة بعد ما إذا كانت ستنظر في استئنافه.