صوت الحرية - 

كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم إطلاق خطته للسلام في الشرق الأوسط بحضور قادة عرب في كامب ديفيد، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في أيلول/سبتمبر القادم.

وذكر الموقع أن كوشنر المستشار الأول للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، الذي سيصل اليوم إلى تل أبيب ضمن جولة بالمنطقة، سيحمل اقتراحًا من ترامب إلى إسرائيل ودول المنطقة لعقد مؤتمر في كامب ديفيد بشأن عملية السلام.

وتهدف جولة كوشنر للمنطقة، أيضًا، لإقناع قادة مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات، بحضور المؤتمر.

ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، في وضع الخطة التي سيقدمها ترامب، إلا أنه لن يحضر المؤتمر، لأن وجوده سيجعل من الصعب على كوشنر إقناع القادة العرب بالحضور، وسيكتفي بتأييد الخطة، مع إبداء تحفظات لن يذكرها.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر، لم تسمّه في واشنطن، أنه يجري التخطيط لعقد المؤتمر قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/سبتمبر القادم. ولفتت إلى أن مؤتمر السلام سيخدم الحملتين الانتخابيتين لكل من ترامب ونتنياهو، إذ أنها ستظهر نتنياهو كزعيم دولي، وهو ما قد يؤثر على مواقف حزبي "أزرق أبيض" و"العمل" من المشاركة في أي ائتلاف قد يشكله نتنياهو بعد الانتخابات.

ولفتت الصحيفة إلى أن من المتوقع أن يعرض ترامب خطة السلام في كامب ديفيد دون الخوض في التفاصيل، وسيوافق على إقامة "كيان فلسطيني" دون الاعتراف بـ "دولة فلسطينية"، وسيوافق على "وجود فلسطيني في القدس" ولكن ليس بالضرورة كعاصمة. ورجحت أن يعارض الرئيس محمود عباس الخطة، بينما سيضفي القادة العرب شرعية لها بمجرد مشاركتهم في المؤتمر.

وكانت مجلة "فانيتي فير" الأميركية قالت إن كوشنر سيصل المنطقة لحشد الدعم السياسي والمالي لخطة صفقة القرن.