الرجوب يحذّر من إلغاء دوري كرة القدم بسبب الأزمة المالية
تاريخ النشر : 2019-08-03 19:36

صوت الحرية - 

حذر رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب يوم السبت من أن دوري اللعبة مهدد بالإلغاء هذا العام بسبب الأزمة المالية، ما لم تهب السلطة والقطاع الخاص لإنقاذه.

وترأس الرجوب اجتماعًا في مقر الاتحاد بالرام، بحضور رؤساء أندية المحترفين، لبحث الأزمة المالية التي تمر بها الأندية بمختلف درجاتها، بعد انسحاب راعي الدوري، شركة "اوريدو" وتوقف الحكومة عن صرف مخصصات هذه الأندية في ظل أزمة السيولة التي تمر بها، والناتجة عن أزمة المقاصة.

وقال الرجوب: "اطلعت الرئيس محمود عباس على الوضع. ما لم يتم توفير 50% هذا العام مما توفر للأندية العام الماضي فلن يكون هناك دوري. الرئيس أبدى حرصه على توفير الحد الأدنى للاستمرار في عقد الدوري لهذا العام".

وأعلن الرجوب ان مجلس الاتحاد سيدعى الى اجتماع طارئ قبل نهاية شهر أغسطس/ آب الجاري "لاتخاذ قرار، إما الاستمرار بالدوري، أو وقفه".

واستدرك "لكني ملتزم بالسعي مع جميع الجهات ذات العلاقة لتأمين 50% مما حصلت عليه الأندية في العام 2018. في هذه الحال سيستمر الدوري، أما إذا لم ننجح بتأمين الـ50% سنوسع دائرة نقاش المشكلة لنرى أي هذه الأندية تستطيع الاستمرار اعتمادا على مواردها الذاتية، والسعي لتأمين احتياجات الأندية الاخرى غير القادرة".

لكن الرجوب طلب من الاندية الاستمرار بالتحضير للدوري، مشددا على التزام الاتحاد الأخلاقي بتوفير شبكة أمان بالحد الأدنى، "وسنسعى في ذلك مع أربعة عناوين رئيسية: الرئيس، والحكومة، وحركة "فتح"، والقطاع الخاص".

وأضاف "لن نقبل بانهيار المنظومة الرياضية، لكن الوضع بحاجة إلى جهد متكامل، فلا نريد للأندية أن تكون ضحية الأزمة المالية".

وأشار الرجوب إلى أن مصادري تمويل الأندية هما السلطة والرعاية، مضيفًا أن "السلطة الوطنية غير قادرة على الدفع بسبب الأزمة المالية، وفي الموسم الماضي 2018 لم ندفع دولارًا واحدا للأندية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، لكن لأسباب أخلاقية، فان الأندية في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) حصلت على كل استحقاقاتها. ما لم يدفع لأندية الضفة، هو استحقاق سيدفع عاجلا ام عاجلا".

وأشار إلى أن الاتحاد "تلقى رسالة اعتذار من "اوريدو" عن استمرارها في رعاية الدوري. ولا يوجد أحد في القطاع الخاص أبدى رغبة في الرعاية حتى الآن، وهذا مؤسف".

ودعا الرجوب الأندية إلى بناء أكاديميات تجارية للفئات العمرية المختلفة، وتوثيق العلاقة مع منتسبيها ومع اللاعبين، درءًا لأية مشاكل مستقبلية بين الأندية ولاعبيها.