مصادر أمنية إسرائيلية تحذر: قرار بضم مناطق سيدهور الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر : 2020-02-08 11:58

صوت الحرية - 

حذرت مصادر أمنية إسرائيلية يوم السبت من أن قرارًا إسرائيليًا بشأن ضم مناطق فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في إطار خطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن" قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة.

ورأت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية "مكان" أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الأحداث الأخيرة بالضفة الغربية والقدس، مستدركة "الأجهزة الأمنية قلقة من ظاهرة تقليد العمليات الأمر الذي قد يؤدي إلى المزيد من التصعيد".

وأوضحت أن "سياستنا كانت ولا تزال تتمثل باحتواء الأحداث، إذ أن سقوط قتلى وجرحى في الجانب الفلسطيني من شانه تصعيد الأوضاع، وبالتالي سيصعب من السيطرة عليها". وفق تعبيره.

وأشارت المصادر إلى أن "التوجيهات تنصب على تعزيز القوات وخفض مستوى الاحتكاك".

واستشهد 5 مواطنين خلال اليومين الماضيين وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال، في إطار الاحتجاج الشعبي على خطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي 28 يناير/ كانون ثان الماضي، أعلن ترمب خلال مؤتمر بواشنطن الخطوط العريضة للصفقة المزعومة (صفقة القرن)، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة.

وتتضمن الخطة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة "عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل".