الحكومة تدعو المواطنين لالتزام منازلهم
تاريخ النشر : 2020-04-06 20:07

صوت الحرية - 

دعت الحكومة الفلسطينية المواطنين إلى البقاء في بيوتهم، حماية لأنفسهم وعائلاتهم وشعبهم، وحث أبنائهم من العمال المتوقع عودتهم خلال الأيام المقبلة لوضع أنفسهم قيد الحجر المنزلي.

وقال رئيس الحكومة محمد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الاثنين إن من شأن تلك الإجراءات "تخفيف التكاليف عن أجهزة الدولة، الأمنية، والطبية، والاقتصادية في مواجهتها للفيروس العابر للحدود".

وقررت الحكومة اعتماد نظام التسجيل الموحد (SSO) لتطبيق حكومتي، والذي يشكَل البوابة الرئيسية للمواطنين للحصول على جميع الخدمات الحكومية بشكل آمن.

كما اعتمدت الإجراءات المقدمة من وزارة التربية والتعليم لتحسين مخرجات مسار "التوجيهي - فرع التكنولوجي" للمحافظة على مصلحة الطلبة بعد التخرج.

وقرر المجلس اعتماد مشتريات الأدوية لوزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية وإحالة قوانين وأنظمة للجهات المعنية لدراستها.

كما جدد رئيس الوزراء ثناءه على الدور الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية، الذي تبذله في سد الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها الوباء، وتقديم صورة مشرقة لأفراد الأمن الوطني المنتشرين على الحواجز في جميع المحافظات، لتطبيق التدابير الاحترازية.

 وكان المجلس استمع إلى تقرير مفصل من وزيرة الصحة حول تطورات الحالة الوبائية في فلسطين، وخطط الطوارئ (أ) و(ب) و(ج) التي أعدتها الوزارة لتقليص مساحة انتشار الوباء والتخفيف من آثاره في 3 سيناريوهات من انتشاره.

وقدم وزير المالية تقريراً حول الأوضاع المالية والاقتصادية في ضوء تدني مستوى الإيرادات، وخطة الوزارة في التعامل مع الأزمة خلال الأشهر المقبلة، في ضوء استمرار حالة الكساد التي تضرب الاقتصاد العالمي، وعلى احتياجات الحكومة المالية خلال الشهر القادم.

في السياق ذاته، قدم وزير الاقتصاد تقريرًا أكد فيها توفر المواد التموينية بكميات كافية لفترة غير قصيرة، مشيرا لجهد الوزارة مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين برفع الأسعار وبكل بما يضر مصلحة المستهلك.

كما استمع المجلس إلى تقرير قدمه وزير الخارجية حول الأوضاع الصحية لأبناء شعبنا في الشتات، والجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع السفارات الفلسطينية المنتشرة في نحو مئة دولة في العالم، للتواصل مع جالياتنا في تلك الدول والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، وتقديم العون والمساعدة لأبنائنا الطلبة في مختلف دول العالم.