الاحتلال يهاجم مواطنين قرب بئر مياه غرب نابلس
تاريخ النشر : 2020-08-06 16:27

صوت الحرية - 

هاجمت قوات الاحتلال، الخميس مواطنين تواجدوا قرب بئر مياه دير شرف غرب نابلس، عقب نصب خيمة ووضع كرفان من قبل المستوطنين في المنطقة.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مواطنين من بلدتي سبسطية ودير شرف توجهوا نحو المنطقة التي نصب فيها مستوطن خيمة وكرفانا، قرب بئر المياه المغذية للمدينة والقرى المحيطة، وهاجمهم جنود الاحتلال برفقة عدد من المستوطنين.

وأضاف أن جنود الاحتلال يحاولون طردنا من المنطقة والتي من المقرر إقامة صلاة غدا الجمعة عليها، في محاولة لمنع إقامة بؤرة استيطانية جديدة في أراضي المواطنين التابعة لبلدة دير شرف.

وتحتل مستوطنة "شافي شمرون" أكثر من 400 دونم من قرية دير شرف، ففي عام 1971 كانت بداية نهب أراضي القرية وتفاقمت في عام 2000 ليتم مصادرة أكثر من 200 دونم وضمها لتوسيع المستوطنة، وبذلك تعد قرية دير شرف المغتصب الأكبر بما يقارب 70 بالمائة من الأراضي المصادرة تابعة للقرية، وما تبقى يعود لبلدة سبسطية والناقورة.

وتبلغ مساحة قرية دير شرف 7 آلاف دونم، وعدد سكانها يبلغ 3 آلاف نسمة، والمواطنين يقيمون على امتداد جدار فاصل لمستوطنة "شافي شمرون" الواقع على أراضي القرية، فيمنع الاقتراب أو دخول المواطنين لذلك الجدار، عدا عن أشجار الزيتون الواقعة خارج الجدار التي لا يمكن قطافها إلا بتنسيق ومواعيد محددة.

وأقيمت "شافي شمرون" في أعقاب نكسة عام ،196حيث كانت قبل إنشائها معسكراً للجيش الأردني وبعد إخلاء المعسكر من الأردنيين، قام الاحتلال باتخاذ المعسكر بؤرة استيطانية عسكرية.

وبداية عام 1971 تم تحويلها الى بؤرة استيطانية سكنية، حيث قاموا بإحضار مدنين مستوطنين من حركة يطلع عليها "جوشنئيم"، وتم مصادرة المزيد من أراضي دير شرف ومنطقة المسعودية للتوسيع.