بحث

أخبار اليوم

ساينس مونيتور: "كيف ترى روسيا نهاية اللعبة في سوريا؟"

ساينس مونيتور: "كيف ترى روسيا نهاية اللعبة في سوريا؟"

  • 20:15
  • 2016-05-10

صوت الحرية-رام الله

اعتبرت مجلة "ذا كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن انتقال جهود إنقاذ الهدنة المنهارة في سوريا إلى موسكو، علامة على النفوذ الروسي في ميدان المعركة، والقلق المتزايد تجاه موجة العنف في شمال مدينة حلب التي خلفت أكثر من 250 قتيلا في ما يزيد بقليل عن أسبوع، متسائلة عن "رؤية روسيا لنهاية اللعبة".


وأشارت المجلة إلى أن سلسلة من المراحل القاتمة مر بها النزاع السوري خلال 5 سنوات دفعت بالمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بالتوجه إلى موسكو، وذلك بعد انهيار محادثات السلام في جنيف الأسبوع الماضي.


وقالت المجلة إن روسيا قد تكون العنوان الصحيح لأولى الخطوات تجاه حل للنزاع السوري؛ لأن موسكو يمكن أن تختار تقييد الرئيس السوري بشار الأسد كما فعلت إلى حد كبير منذ فبراير الماضي، عن طريق الضغط عليه أو ببساطة عدم إضفاء ثقلها العسكري وغاراتها الجوية على القتال.


ونقلت المجلة عن نوح بونسي، المحلل الكبير في الشأن السوري بمجموعة الأزمات الدولية قوله إن "الروس هم مفتاح التغير الرئيسي في الأزمة، وكيفية تعاملها مع الوضع في حلب خلال الأيام القادمة سيعطينا مؤشرا بذلك"، مضيفا أنه "إذا ضغطت روسيا على النظام السوري لوقف الهجوم، فإن ذلك قد يشير إلى أن موسكو ما زالت تحافظ على جديتها بشأن حل سياسي في هذه اللحظة".


وتابع بونسي "عندما بدأت روسيا حملتها العسكرية في سوريا، في سبتمبر 2015، بدت وكأنها عازمة على مساعدة النظام السوري لتحقيق تفوق عسكري حاسم في المعركة، ولكن عندما وافقت روسيا على اتفاق وقف إطلاق النار وضغطت على الأسد لإجباره، فإن ذلك مثل بالفعل مسارا جديدا". 


وقالت المجلة إن السؤال المطروح الآن هو "كيف ترى روسيا نهاية اللعبة؟"، فبعد اجتماع موسكو أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في "إعادة تطبيق الهدنة في حلب في القريب العاجل، ربما خلال ساعات"، ولكن فقط إذا غادرت جماعات المعارضة المسلحة المناطق التي يتم فيها استهداف الإرهابيين المتحالفين.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين