بحث

أخبار اليوم

بالوثـائق .... مجددا نجل الرئيس طارق عباس يرتكب جريمة اخرى ويشتري سيارة !

  • 14:23
  • 2016-06-18

ر ام الله_صوت الحرية_ طالعتنا قناة الجزيرة وموقعها الناطق باللغة الإنجليزية قبل أيام بقنبلة من العيار الثقيل مفادها أن نجل الرئيس الفلسطيني طارق عباس إشترى شقة قبل 4 سنوات في لندن ، وكشف " التحقيق العبقري " بذكاء ودهاء كبيرين جريمة طارق النكراء وتملكه للشقة ، لكن على ما يبدو أن كشف الجزيرة ومحققيها للقصة لم يردعه فواصل إصراره على مسلسل جرائمه بشرائه سيارة " بنزين " لاستخدامه الشخصي، هذه الجريمة الجديدة التي إرتكبها طارق على مرأى ومسمع من العالم أجمع لا ادري أي قانون ينظمها واي نص يعاقب عليها ؟؟ عزيزي القارئ : بهذه السخافة والركاكة والأفلام الهندية تنشر وتحبك القصص ، وهناك من يتلاعب بالعقول ويستخف بالجمهور بشكل واضح ، فالأسابيع الماضية شهدت انحطاط غير مسبوق في حجم ونوعية الأخبار ، ونحن كشعب فلسطيني مناضل ومتعلم ووطني يهمه سمعته وتاريخه ، لا بد لنا أن نقدم جزيل الشكر لقناة الجزيرة لتنبيهنا وتحذيرنا قبل أن نقدم على شراء أي شقة ، بعد ان اخبرتنا الجزيرة بأن شراء الشقق جريمة قانونية وفساد يعاقب عليها القانون . ولكي نستطيع وضع الأمور في سياقها الصحيح ، نسأل بالصوت العالي والبنط العريض ، سؤالاً بسيطاً ! متى كان شراء وتملك الشقق جريمة يا جزيرة ! فأنا كرجل قانون أتفهم أن تثار ضجة حول عقار معين ، عندما تدور الشبهات حول استخدامه بطرق غير قانونية ، مثل استخدامه وكراً للإرهاب ، أو مرتع للمخدرات ، أو تم شراءه بطريقة الابتزاز والتهديد ، أما أن يكون شراء الشقة وتملكها جريمة نكراء، فهذه سابقة يجب أن توضع في " موسوعة غينيس " للأرقام القياسية وانجاز خطير لقناة الجزيرة يجب ان يذكره التاريخ . لأنني شخصياً أعرف عشرات الأصدقاء من رجال الأعمال الذين يملكون شققاً في الأردن والهند وجنوب إفريقيا والأمارات ولبنان والولايات المتحدة ولم اكن اعرف ان تملكهم للشقق جريمة لولا تحقيق الجزيرة الخطير . من يتمعن في تقرير الجزيرة ، يرى تشتت واضح في وجهة نظر المحقق العبقري صاحب النظرة الفذة ، فهو يخلط الحابل بالنابل ، ويكاد يستخدم ألفاظ بذيئة في تقريره ، ويتطرق بشكل مضحك لتعذيب المعارضين ،وقمع الصحفيين ، والتحرش بالمواطنين ، وثروة ياسر عباس ، وتقرير غولدستون ، وخارطة الطريق ، ( ضخ مكثف للمعلومات المرسلة حتى لا يدع للقارئ مجالا ليحلل ويقيم ويحكم ) ، وكأنه يريد بأي شكل تأجيج الجمهور وإدانة الرجل . وهنا السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ؟ ماذا تريد الجزيرة ؟ الإجابة تأتي سريعاً وببساطة ، في أواخر العام 2013 ، أطاح طارق عباس بالجزيرة وكسب قضية أمامها بتهمة التحقير والذم والقدح والتشهير ، وأدانت محكمة الصلح الجزائية في عمان قناة الجزيرة القطرية ، وألزمتها بدفع 425 ألف دينار لصالح المشتكي، إضافة للرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة ، ورد الاعتبار الوطني والاجتماعي والمعنوي له ، ويبدو أن القناة القطرية لم تستوعب هول الصدمة ، بعد تلقيها ضربة قضائية موجعة ، أضرت بسمعتها وقانونيتها ومصداقيتها أمام الجمهور ، ويبدو أنها ما زالت تقلب بأوراق الرجل لعل وعسى تستطيع اصطياده هنا أو هناك . ما لبث أن نشرت الجزيرة قنبلتها المدوية وصاروخها العابر للقارات، حتى تلقفه إعلام " الحردانين والهاربين " ، وشكل مادة دسمة لهم ، وأصبح حديث الساعة ، وتعالى التطبيل والتزمير والتشهير بالرجل للإساءة له ، كما جرى الحال في مئات الأخبار السابقة الكاذبة والمضحكة نتذكر منها ( منع الأردن لدخوله أراضيها ، تهريب للآثار ، هروبه عبر مطار بن غوريون ، شرائه خيل بـ 2 مليون ، إهدائه عقد ألماس بـ3 مليون ، مهبط للطائرات في أعلى البنايات في لبنان ، وقس على ذلك من مسلسل الأفلام الهندية المضحك الذي لا ينتهي والتي تهدف في اساسها للنيل من سمعة الرئيس ابو مازن وليس ابناءه وعائلته فقط لغايات في نفس الحردانين وفلول الهاربين وأصحاب الاجندات الغير فلسطينية . ولكي نقدم درس مجاني للمتحمسين ، مخرجي الأفلام الهندية ، نقول لهم إسألوا أصغر طفل في رام الله عن مكان سكن طارق عباس ، فستأتيكم الإجابة سريعة وصادمة ، شقة بسيطة في عمارة متواضعة في مدينة رام الله . لا قصور ماجنة ، ولا حراسات ولا مواكب ، يمارس حياته بشكل اعتيادي بين جيرانه وأصدقائه حاله كحال أي مواطن فلسطيني . لكن يبدو أن فترة هروبكم الطويلة أنستكم الواقع ، والتقارير التي تصلكم وهمية كما هي أخباركم . وبعد الإجابة على سؤالكم ، نطرح هذا السؤال : أين يسكن مستهدفي طارق عباس ؟؟هل يسكنون في الخيام ام في فلل وقصور ؟؟؟ ، ثم هل تستطيعون جلب نموذج واحد لابن رئيس في الدول القريبة أو البعيدة يعيش في شقة بسيطة ، ويمارس حياته اليومية بشكل اعتيادي وبهدوء ، بعيداً عن أي تعقيدات أو تكاليف ؟! في النهاية أخشى ما أخشاه أن قنابلهم العنقودية تصل لتنفجر في نشر جرائم اخرى تتعلق بشراء طارق لبنطال جديد ، أو قميص ، أو تعبئة خزان وقود سيارته بالنزين ، لأن قنابلهم أخذة بالانحدار أكثر فأكثر . وختاماً ونحن في شهر رمضان الفضيل ، لن أستغرب إذا تأخرت رؤية هلال العيد وصمنا يوماً إضافياً ، أن تكون القنبلة العنقودية القادمة للجزيرة والحردانين ، " بالوثائق : طارق عباس السبب في أن رمضان هذا العام 31 يوماً " . كفاكم استخفافا بعقول الناس يا مخرجي الافلام الهندية فمتى كان تملك الشقق جريمة وخطيئة تخرج المالك من رحمة الله؟؟؟

 

 

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين