بحث

أخبار اليوم

أبرز المفارقات في تاريخ الكلاسيكو

  • 11:49
  • 2017-04-17

محطات ومفارقات عديدة شهدها التاريخ الطويل لمباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد وغريمه برشلونة، يتحدث الجماهير عنها حتى يومنا هذا رغم مرور عشرات العقود عليها، كلما تجدد الموعد بين الفريقين.

ويلتقي ريال مدريد ضيفه البارسا يوم الأحد المقبل في قمة الدوري الإسباني، وهي فرصة لاستعراض أهم المفارقات في تاريخ الكلاسيكو، على النحو التالي:

ريال مدريد بدأ بألوان غريمه



كان العام 1902 شاهداً على تأسيس ريال مدريد، لكنَّ المُفارقة هو أنَّ أول رئيسين للنادي كانا كتالونيين من مواليد برشلونة.

والرئيسان هما الأخوان خوان وكارلوس بادروس، حيث تسلم الأول مهام إدارة النادي في 1902، واستمر في منصبه لعامين، ليورث المنصب لأخيه كارلوس في 1904.

برشلونة سيء الحظ

بعد انتصاره في الليجا 1958 التحق برشلونة بركب الكبار في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لكنه كان سيئ الحظ، كونه اصطدم بريال مدريد في نصف نهائي البطولة، ليخسر 2-6.

بعدها عانى الفريق الأمرين حتى عاد بعد أكثر من 30 عاما ليكون على موعد مع أول لقب أوروبي له، حيث جلبه له كرويف وفريق الأحلام.

العميل المزدوج



عدد لا بأس به من اللاعبين تنقل بين قُطبي إسبانيا، ومن أبرزهم مايكل لاودروب، علما بأنه مازال يحظى بحب جماهير الفريقين.

ففي آخر مواسمه مع برشلونة 1994-95 وتحت إشراف فريق أحلام يوهان كرويف تمكن لاودروب من الانتصار مع برشلونة 5-0 على ريال مدريد.

بعد ذلك الموسم انتقل اللاعب لريال مدريد وفي أول كلاسيكو له مع الفريق الأبيض ردَّ الأخير الدين لبرشلونة بانتصارٍ خماسي هذه المرة ذاق حلاوته لاودروب بالقميص الأبيض.

أن تكون رائعا لدرجة تجعل الخصم يصفق لك 



2005 كان العام الذي شهد واحدا من أشهر مواسم الصراع المدريدي الكتالوني، والذي تفوق فيه رونالدينيو وزملاءه على ريال مدريد.

البرازيلي كان لاعبا عبقريا استثنائيا، وفي ذلك العام على أرضية سانتياجو بيرنابيو قدم واحدةً من المستويات التاريخية للاعب في الكلاسيكو.

سجل في تلك المباراة هدفاً رائعاً انطلق فيه أكثر من 50 متر وراوغ فيه وسجل، مُجبراً جماهير ريال مدريد في على أن تقف احتراما له على ما قدمه وتصفق له في واقعة قلما تحدث.

 17 يوما من الجنون الكروي



موسم 2010-2011 كان شاهدا على منح عشاق كرة القدم العالمية والإسبانية فرصة استثنائية مع الكلاسيكو.

في ذلك الموسم ضُرب موعد خاص مع 4 كلاسيكو في غضون 17 يوم فقط. لقائان منها كانا في دوري أبطال أوروبا، ومباراة في الدوري، وأخرى في كأس ملك إسبانيا.

عندما أطاح راموس باللقب الغالي



كان ريال مدريد مُقبلاً على كارثة سنواتٍ عجافٍ جُدد قبل أن يأتي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لصفوف الفريق، ونجح البرتغالي في أول موسم باقتناص لقبٍ مهم لريال مدريد تمثل ببطولة كأس الملك على حساب برشلونة في نهائي المسابقة 2011.

في احتفالات الفريق الملكي تلك الليلة كان سيرجيو راموس بطل روايةٍ تحكي سقوط كأس الملك من يده من أعلى حافلة الفريق التي كانت تقل اللاعبين للاحتفال مع الجماهير، ليسقط الكأس على الأرض، ويتهشم ما جعل الفريق ينتظر مزيداً من الوقت لوضع كأس جديدٍ في خزائنه المكتظة.

 مكالمة قضت على علاقة "كاسيس - مورينيو"



كانت مكالمة هاتفيةً تلك التي قضت على آخر وتر علاقة بين إيكر كاسياس ومدربه جوزيه مورينيو في ريال مدريد.

حدث ذلك بعد كأس السوبر للعام 2011 في ليلةٍ شهدت إدخال مورينيو لإصبعه في عين تيتو فيلانوفا، مدرب برشلونة الراحل، بعد صراعٍ امتد حتى خارج الميدان.

بعد تلك الليلة اتصل إيكر كاسياس بتشافي هيرنانديز وقدم له الاعتذار عن سلوك مدربه في المباراة وهو ما نقلته بعض التقارير، الأمر الذي أثار حفيظة مورينيو الذي يُدرك أنَّ الخصم لن يقوم بمثل هذا التصرف عبر قائده لو حدثت الأمور بشكلٍ مُعاكس.

تاريخٌ لن ينساه ميسي



ظُنَّ يوماً أنَّ سجلاً بـ18 هدفا سجلها ألفريدو دي ستيفانو في شباك الغريم الأزلي رقمٌ غير قابلٍ للكسر بعد مرور عقودٍ، لكنَّ ليونيل ميسي بدأ مسيرته نحو تحطيم هذا الرقم في 2007، وعلى مدى 27 مباراة على مر السنين تمكن من الوصول لغايته.

التاريخ الفعلي لتلك الليلة المرتقبة كان في مارس/ آذار 2014 عندما سجل هدفه الـ19 في شباك ريال مدريد على أرض الأخير وبين جماهيره.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين