صوت الحرية -

أصيب 21 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق عصر الإثنين بقمع قوات الاحتلال الحراك البحري الـ15 قرب الحدود البحرية شمالي قطاع غزة.

وأفاد الهلال الأحمر بإصابة 21 إصابة بقمع الاحتلال للمسير البحري وتوزعوا كالتالي: (8 رصاص حي-3 رصاص مطاط-4 استنشاق غاز-3 ضربات قنابل-2 ضربات).

وأفاد مراسل "صفا" نقلًا عن النقطة الطبية بالمخيم بإصابة آخرين بالاختناق وحالات إغماء جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز على المشاركين في الحراك.

وأشار إلى أن 15 قاربًا رفعت علم فلسطين شاركوا في الحراك، بالإضافة لمئات المواطنين المساندين قرب الحدود البحرية شمالي غربي بيت لاهيا.

وأفاد أن زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه القوارب المشاركة في الفعالية، ما اضطرها لتغيير مسارها جنوبًا.

ولفت إلى أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المُسيل للدموع.

وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة أعلنت أمس عن انطلاق المسير البحري اليوم؛ للمطالبة برفع الحصار وإنهاء معاناة المواطنين.

وقال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أدهم أبو سلمية إن الحراك البحري غدًا ويوم الجمعة القادم سيحملان نفس العنوان "مسيراتنا مستمرة حتى رفع الحصار"، مؤكدًا ان مسيرات العودة ستتواصل حتى تحقق أهدافها.

وأضاف أبو سلمية "مسيراتنا ستتواصل حتى يرفع الحصار كاملاً، وحتى يشعر شعبنا على أرض الواقع أن احتياجاته الإنسانية الضرورية قد تحققت، وأن السجن والطوق الكبير قد رفع عنّا كفلسطينيين".

وأوضح أن الحراك البحري غدًا الاثنين يأتي للتأكيد على استمرار مسيرات العودة؛ وليشارك شعبنا برًا وبحرًا وعبر القوارب في مطالبة العالم بطرق سلمية شعبية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار.

وثمّن أبو سلمية الجهد المصري ممثلاً بجهاز المخابرات العامة لإنهاء معاناة غزة والتوسط لدى الاحتلال لتفكيك الحصار، موضحاً أن المسعى المصري يأتي متكاملاً مع جهود الأمم المتحدة وقطر لتخفيف المعاناة عن شعبنا.

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.

ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بتنفيذ حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.