بحث

أخبار اليوم

خلال ندوة سياسية نظمها "المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية"

أمنيون وسياسيون : لا سيادة فلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي ولا دولة بدون سيادة

جانب من الندوة
جانب من الندوة
  • 18:06
  • 2014-02-13

رام الله - صوت الحرية

نظم المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع مؤسسة صوتنا فلسطين طاولة مستديرة بعنوان قضايا الأمن والحل النهائي بمشاركة واسعة من القادة السياسيين والعسكريين والقيادات الأمنية والأكاديميين والبرلمانيين وعدد من مؤسسات المجتمع الأهلي.

وقد جاءت هذه الندوة في اطار سلسلة ندوات و ورشات عمل لمناقشة قضايا الحل النهائي ,علما بانها الندوة الاولى من نوعها في فلسطين تناقش قضايا الامن.

وقد أدار اللواء الدكتور محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني للدراسات والأبحاث الإستراتيجية اللقاء طارحاً عدد من الأسئلة منها هل يمكن ان يكون هناك امن دون سيادة فلسطينية؟ دولة منزوعة السلاح، هل تحقق الآمن للفلسطينيين؟ هل يمكن ان يكون امن فلسطيني في ظل بقاء مستوطنين؟ كيف يساهم الطرف الثالث بالأمن الفلسطيني؟ هل تضمن إسرائيل أمنها دون الأمن للفلسطينيين؟ ما هو الموقف الفلسطيني تجاه قضايا الأمن والحل النهائي؟

اللواء  توفيق الطيراوي، مدير جهاز المخابرات العامة الفلسطينية السابق وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تحدث عن السيادة الفلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي القائم وأكد على أنه "لا سيادة فلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف الطيراوي: "نحن في موقف الضعف، اننا نقول بأن الخيار الوحيد أمامنا هو المفاوضات، ولكن في ظل الانقسام الفلسطيني فان المقاومة الفلسطينية لا تتعدى بعض الناشطين الأجانب وحفنة من الفلسطينيين، و يجب على الأحزاب الفلسطينية الاتحاد داخلياً لإعطاء منظمة التحرير القوة والشرعية لبناء استراتيجية وطنية موحدة ومن ثم الدفع باتجاه مقاومة شعبية على الأرض لإنهاء الاحتلال."

 من جهته اللواء جهاد جيوسي، قائد الارتباط العسكري الفلسطيني، تحدث عن المطالب الاسرائيلية لتحقيق ما يزعم الاسرائيليون أنه أمن اسرائيل وذلك في المناطق والحدود الشرقية ومنطقة الغور.

و قال الجيوسي : "كيف يمكن الزام اسرائيل بالاتفاقيات الدولية السابقة وكيف يمكن للفلسطينيين في الخارج الدخول لفلسطين بدون قيود اسرائيلية؟"

اما عضو المجلس التشريعي السيد قيس عبد الكريم  تحدث عن السيادة الفلسطينية على الأرض في ظل التعنت الاسرائيلي والضغط الأمريكي.

وقال :" "لا يمكن أن تقوم الدولة من غير سيادة. ان الدولة المستقبلية واحتياجاتها هي فقط التي سوف تحدد ان كانت منزوعة السلاح أو لا ،و ان المطالب الاسرائيلية "ألأمنية" تخدم المصالح الاسرائيلية التوسعية في الضفة الغربية والأغوار، و يجب على القيادة الفلسطينية أخد قرار في حال عدم التزام اسرائيل بالاتفاقيات السابقة بإلغاء الالتزام الفلسطيني في ما يخص التنسيق الأمني على الأرض."

وقال سامر مخلوف المدير التنفيذي لمؤسسة "صوتنا فلسطين" :" تقوم المؤسسة في الفترة الحالية بعقد عدد من الأنشطة والمبادرات والحملات الشبابية والتي تهدف إلى الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية وتعزيز موقف المفاوض الفلسطيني.

 وأضاف سامر بأن هذا اللقاء يأتي في إطار خلق نقاش إيجابي حول المفاوضات، والتأكيد على أهمية النقاشات حول مختلف القضايا من أمن، مياه، وحدود....الخ.

وتهدف الحملة التي ستستمر تسعة أشهر الى تنشيط وتمكين الفلسطينيين لتعزيز موقف المفاوضين من خلال الفعاليات الشعبية السلمية. وسوف يتم عقد أنشطة العديد من الأنشطة في مختلف المحافظات، ومن هذه الأنشطة: لقاءات ومناقشات المائدة المستديرة مع صانع القرار الفلسطيني، لقاءات تلفزيونية بحضور الشباب والإعلاميين والقيادات الحزبية والمؤسسات الأهلية، وإشراك الآلاف من الناس من خلال المبادرات الشبابية، و التكامل مع وسائل الاعلام الاجتماعية بحيث تشمل مواطنين من مختلف أنحاءالضفة الغربية وقطاع غزة.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين