بحث

أخبار اليوم

قيادي في الجهاد: تجربة حماس في الحكم لا تستحق الدراسة

  • 12:46
  • 2014-04-02

غزة - صوت الحرية 

قال عبدالله الشامي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن حركتي "فتح" و"حماس" غير صادقين وجادين في إتمام المصالحة فيما بينهم، مضيفًا أن هذا الخلاف من مصلحة إسرائيل وأمريكا.

وأضاف الشامي في حوار له ببرنامج "ضيف اليوم"، المذاع على قناة "الغد العربي"، مساء أمس، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن من يتحمل هذا الخلاف هذين الحركتين، بسبب أن الطرح الذي يطرحونه بشأن عملية المصالحة ما هو إلا وسيلة للخداع بين الطرفين.

وتابع الشامي أن العدو الإسرائيلي يعرف أن الفلسطينيين، يقوموا على عملية تطوير السلاح، إلا أنهم يعرفون أيضًا أن المستوى السياسي عندهم قائم على "الخطأ"، موضحًا أن تجربة حركة "حماس" لا تستحق الدراسة ولا تأخذ في عين الاعتبار، لسبب منهجهم في الحكم غير قائم على خطة محددة.

وأكد الشامي أن حركة الجهاد لا تمانع من التوافق والوحدة مع حركة حماس، وذلك إلا بالشروط والثوابت الفكرية التي لا تخالف مبادئهم.

وأوضح الشامي أنه يوجد غياب سياسي في الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الغياب ساعد على الكثير من المخطط الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية، مضيفًا: "أثق في ثوابت ومبادئ الشعب الفلسطيني تجاه نصرة القضية الفلسطينية".

وأردف يقول: "حركة "الجهاد" الإسلامي، تم انطلاقها بسبب غياب روح العمل الجماعي، وعدم وحدة الصف بين الحركات في فلسطين"، مضيفًا أن هذه الحركة لا تفتح أي صراعات مع العدو الإسرائيلي إلا إذا هو تعدى على الأراضي الفلسطينية

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين