رام الله - صوت الحرية - عقد مجلس الخدمات المشترك لادارة النفايات الصلبة في محافظة رام الله والبيرة اجتماعا تشاوريا لممثلين عن سلطة جودة البيئة ومؤسسات أهلية بيئية لمناقشة آليات التخلص من المكبات العشوائية المنتشرة في المحافظة والتي يصل عددها الى 83 مكبا.

وعرض مدير المجلس م. حسين ابو عون مجمل التحديات التي تواجه المجلس في ادارة النفايات الصلبة في المحافظة وأهمها تأخر انجاز مشروع المكب الاقليمي لمحافظة رام الله والبيرة، الأمر الذي يهدد كافة الجهود المبذولة في هذا المجال بالفشل.

وحذر أبو عون من خطورة تأخر انجاز المشروع لما لذلك من اخطار على الصحة العامة للمواطنين في المحافظة، كما طالب بضرورة التكاثف وتوحيد الجهود على كافة القطاعات لإنجاح المشروع الاستراتيجي الذي من شأنه ان يساهم في حل مشكلة التخلص من النفايات الصلبة بشكل صحي وبما يتناسب مع المعايير البيئية مشيرا الى ان هذه القضية تشكل هما ومسؤولية مشتركة للجميع، ووجوب وقوف كل جهة عند مسؤولياتها.

وأكد أبوعون أن هذه الجهود تأتي استكمالا وتنفيزا لتوجهات الاستراتيجية الوطنية لادارة النفايات الصلبة التي يترأسها عطوفة وكيل وزارة الحكم المحلي م. مازن غنيم. والتي تسعى لتحقيق ادارة متكاملة وفاعلة لقطاع النفايات الصلبة لما لزلك من أهمية صحية واجتماعية واقتصادية وسياسية.

من جانبه أكد مسؤول قسم النفايات الصلبة في سلطة جودة البيئة ابراهيم عبسة على اهمية تطبيق القوانين البيئية وتطبيق الاستراتيجيات الخاصة بحماية البيئة الفلسطينية مشيرا الى ضرورة وجود جانب تنفيذي للمشروع من اعادة تدوير وايجاد خيارات وبدائل للمواطنين لاستخدام مكبات بديلة تخضع للرقابة البيئية لحين اتمام مشروع المكب الرئيسي للمحافظة.

وفي ختام الاجتماع اوصى المشاركون بضرورة التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لوضع تصور مشترك وآليات فعالة قابلة للطبيق, وتشكيل لوبي ضاغط للتسريع في انجاز مشروع المكب الرئيسي واغلاق المكبات العشوائية.