عمان - صوت الحرية 

اكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على اهمية دورة المجلس المركزي التي ستعقد يوم السبت القادم في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بعنوان \\\"دورة الاسرى وانهاء الانقسام\\\".

واوضح الزعنون ان الجلسة تهدف للوقوف امام التطورات السياسية الراهنة، وخاصة بعد ان افشلت حكومة الاحتلال المسار التفاوضي عندما تراجعت عن اتفاق الافراج عن اسرى الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى، ولبحث سبل انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

واضاف الزعنون في حديث اذاعي صباح اليوم الاحد، ان منظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي عنوان وممثل للشعب الفلسطيني سواء اعترفت به حركة حماس ام لم تعترف، متسائلاً عندما تم عقد جلسة للمجلس المركزي في قطاع غزة بمشاركة حماس وعندما القى الشهيد احمد ياسين خطاباً امامه، هل كان المركزي يمثل الشعب الفلسطيني ام لا؟.

جاءت هذه الاقوال ردا على مهاجمة قيادات في حركة حماس للمجلس المركزي الفلسطيني واعتباره انه لا يمثل الشعب الفلسطيني.

واكد الزعنون ان المجلس المركزي الفلسطيني سيخرج بقرارات حاسمة وواضحة في عدد من المواضيع الهامة كما سيتخذ المركزي قرارات لتفعيل منظمة التحرير ومؤسساتها لتكون على مستوى المرحلة من التحديات.

وكان قد أعلن صلاح البردويل القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي رفض حركته حضور اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقررة مطلع الأسبوع المقبل باعتباره \\\"منتهي الصلاحية\\\".

وقال البردويل إن \\\"ما يسمى المجلس المركزي منتهي الصلاحية والشرعية منذ سنوات ولا علاقة له بالشعب الفلسطيني وتمثيله\\\".