بحث

أخبار اليوم

مستمرون في جهودنا رغم الابتزازات

الرئيس عباس: وصلنا إلى ذروة التعقيد والصعوبات ولن نقبل بدولة دون القدس

  • 16:12
  • 2014-04-26

رام الله - صوت الحرية 

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في كلمته بافتتاح دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته 26 في مقر الرئاسة اليوم السبت، إن رفض إسرائيل لاتفاق المصالحة غير مبرر، وإنه مصمم على إنهاء الانقسام.

واستذكر الرئيس في مستهل كلمته الشهداء والقادة الذين ارتقوا دفاعا عن قضية شعبهم العادلة، وقال إن شاء الله سنواصل مسيرتهم، مضيفا: أسرانا في عقولنا.

كما استذكر رئيس دولة فلسطين معاناة أهلنا اللاجئين في سوريا، وقال \\\'إنهم عانوا دون أن يكون لهم ذنب في ذلك\\\'.

وذكر سيادته أن المجلس المركزي ينعقد في \\\'ظل ظروف صعبة ومعقدة ولكن يحذونا الأمل، خاصة أننا وصلنا إلى ذروة التعقيد والصعوبات، ولكننا سنبقى صامدين ومتمسكين بحقوقنا وثوابتنا\\\'.

وأضاف الرئيس: \\\'لا مفر لنا إلا بالوصول إلى الحقوق الثابتة وبإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحن متمسكون بحق العودة بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية وبناء على قرار 194، ونحن لم نسقط حق العودة\\\'.

وأردف الرئيس: لا مفاوضات من دون القدس، والعودة للمفاوضات مرتبطة بالتزام إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل كامل وإطلاق سراح الأسرى، وإن لم يريدوا الالتزام بذلك فهناك الحل الآخر عليهم تسلّم كل شيء.

وأضاف: نحن نقول لدولة إسرائيل أنتم دولة احتلال، وأنتم المسؤولون عن هذه الفراغات، تفضلوا تحملوا مسؤولياتكم، وهذا ما يجب أن نقوله، وهذا ما قلناه، فالوضع القائم لن نقبل به، واستمرار الاعتداءات على المواطنين والقدس لن نقبل به، أنتم دولة محتلة، بلّغوا العالم بأنكم دولة محتلة، وبنظر الأمم المتحدة فلسطين دولة تحت الاحتلال\\\'.

وردا على ادعاء إسرائيل بأنه باتفاق المصالحة أُبرم اتفاق مع الإرهابيين قال سيادته: أنتم أبرمتم اتفاقا معهم زمن محمد مرسي، ما معنا أنه ممنوع أن أذهب الآن إلى حماس.

وشدد على ضرورة توفر النوايا الطيبة لدى جميع الأطراف لإنهاء حالة الانقسام، وقال: يجب أن نسير بالمصالحة.

وأردف الرئيس: إن الإسرائيليين حاولوا أن يخلطوا بين إطلاق الأسرى والاستيطان، أو بين إطلاق سراحهم والمفاوضات، وقلنا لهم هذا غير صحيح.

وتابع: لن \\\'يهدأ لنا بال إلا بخروج جميع الأسرى من سجون الاحتلال\\\'، وهنا سابقتان خطيرتان لن تعودا، مبعدو كنيسة المهد أبعدوا سنة واحدة ولهم 13 سنة، وصفقة شاليط هناك من أبعدوا للأردن وقطر ومصر...، نحن لن نقبل إلا أن يعود كل واحد إلى بيته\\\'.

وحيا الرئيس أهلنا في قطاع غزة، مشددا على أنه \\\'آن الأوان لرفع الحصار عن القطاع، موضحا أن الوضع مأساوي هناك.

وقال سيادته: هؤلاء جزء من شعبنا ومن حقهم علينا أن ننقذ الوضع هناك، فالمياه ملوثة والمواد الأساسية غير موجودة

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين