بحث

أخبار اليوم

جنبلاط يثمن موقف الرئيس ويشدد على أهمية المصالحة الداخلية الفلسطينية

  • 18:55
  • 2014-04-28

بيروت - صوت الحرية 

شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط، على أهمية المصالحة الداخلية الفلسطينية، منوها  الى الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس من أجل الوصول لاتفاق التفاهم والاتفاق بين حركتي \\\'فتح\\\' و\\\'حماس\\\'.

وأعرب جنبلاط في تصريحات له، اليوم الاثنين، عن أمله بأن تكون المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية هذه المرة نهائية وجذرية لإعادة توحيد الصف، وبناء تفاهم سياسي شامل يشمل توحيد الرؤية بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتثبيت أسس النضال المشترك لنيل الحقوق الوطنية المشروعة. وثمن موقف الرئيس محمود عباس في رفض الضغوطات المتزايدة للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل مع ما قد يعينه ذلك من موجة تهجير جديدة لعرب وفلسطينيي 1948 في خطوة تؤكد النزعة العنصرية في المشروع الصهيوني الذي غير ويغير كل يوم معالم فلسطين القديمة ويعيد تركيبها سياسيا وإجتماعيا وديموغرافيا وميدانيا من خلال إجراءات آحادية خطيرة لا تجد من يدينها أو يستنكرها ولو لفظيا من المجتمع الدولي.

وأكد أن الحفاظ على المصالحة الوطنية الفلسطينية في هذه اللحظة الدولية والإقليمية بالذات، ينطوي على أهمية كبرى لأنه الخيار الحقيقي الوحيد المتوفر أمام القوى الفلسطينية بعدما وظفت إسرائيل انقساماتهم لمصلحتها وعملت على تغذيتها وتوسيع رقعتها على مدى سنوات متلاحقة في ما يصب في خدمة مشروعها.

وقال إن جوهر القضية الفلسطينية يتعدى أن يكون مسألة اعتراف بسلطة من هنا أو هناك، فهو يمثل قضية شعب اقتلع من أرضه وهُجر منها على غير وجه حق دون أن يترك ذلك أي أثر عند من يرفعون شعار حقوق الإنسان، مشددا على أن التمسك بالموقف المبدئي وبالحقوق الفلسطينية هو الأهم في هذه القضية التي ستبقى قضية العرب المركزية مهما تحولت الظروف وتبدلت

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين