بحث

أخبار اليوم

تل ابيب تزعم: “الجهاد الإسلاميّ” بصدد إخراج عمليةٍ كبيرةٍ جدًا ضدّ إسرائيل

  • 15:03
  • 2015-12-14

رام الله _صوت الحرية _ قال مُحلل شؤون الشرق الأوسط في موقع (تايمز أوف أزرائيل)، آفي إيسخاروف إنّ الرسالة التي تصدرها حركة حماس، الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل، واضحة: نحن جزء من هذه الانتفاضة ولن نذهب إلى أيّ مكان.

 وأضاف: بينما لدى الحركة، التي تحكم قطاع غزة، حضور صغير في الضفة الغربية الواقعة تحت حكم السلطة الفلسطينية، إلا أنّه يمكن رؤية تأثيرها في الهجمات الأخيرة، ففي صباح الخميس، طعن شاب فلسطيني جندي إسرائيلي في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، وبعد يومٍ، طعن فتيان يبلغان (20 عامًا) رجل إسرائيلي بعد محاولتهم ركوب حافلة مدرسية في مدينة بيت شيمش.


وبعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على الشابين، تبين أنهما يرتديان قمصان عليها شعار “عز الدين القسام”. وعلى حدّ زعمه، فإنّه في السنوات الأخيرة، كانت جميع الهجمات التابعة لحماس تدار من “مكتب الضفة الغربية” في الحركة. ويقع المكتب في غزة ويشرف عليه نشطاء في الحركة أصلهم من الضفة الغربية، وتمّ ابعادهم  إلى غزة خلال عملية تبادل الأسرى في صفقة الجندي شاليط عام 2011. ويترأس المكتب عبد الرحمن غنيمات ومازن فقها، العضو السابق في “خلية صوريف” الشهيرة. والعلاقة العائلية بين القائد في غزة، من عائلة غنيمات، والمهاجمين في الضفة الغربية، من نفس العائلة، تثير الشكوك بأن هذه الهجمات ليست هجمات فردية محلية، بل يتّم تنفيذها بأوامر “ابن عمهم” على حد زعمه .


وأوضح أنّه لا يوجد لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أي علم بإصدار حماس لأي تعليمات محددة كهذه، بالرغم من أنّه من الواضح أنّ تعليمات “مكتب الضفة الغربية” في غزة هي تنفيذ أكبر عدد ممكن من الهجمات ضدّ الإسرائيليين، موضحًا أنّ هذه التعليمات ليست سريّة. وأشار إلى أنّ الجمهور الفلسطيني يدعم تعليمات حماس لانصارهم في الضفة الغربيّة لتنفيذ هجمات طعن وإطلاق نار.

 حتى الآن، لم تدفع حماس ثمن دورها في التحريض والتشجيع على موجة الهجمات الأخيرة، قال المُحلل وأضاف ولكنّ قيادة الحركة تُدرك أنّه في حال تصبح موجة الهجمات خطيرة أكثر، قد ترد إسرائيل بغارات ضدّ أهداف لحماس في القطاع، الأمر الذي ما تود الحركة تجنبه. 

ووفقًا لمخابرات السلطة الفلسطينيّة والمخابرات الإسرائيلية، شدّدّ المُحلل، تفتقر حماس، على الأقل في الوقت الحالي، للبنية التحتية العسكرية لإطلاق عمليات انتحارية في إسرائيل من الضفة الغربية.


ولكن، أضاف، تُدرك إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة أنّه يمكن تطوير بنية تحتية عسكرية قادرة على تنسيق هجمات أوسع، حتى تحت أنف وكالات الاستخبارات المحلية. 

أو بكلمات أخرى خلُص المُحلل إلى القول، لا يمكن نفي إمكانية تنفيذ عمليات انتحارية ضدّ الإسرائيليين، وفي الوقت الحالي، تنفيذ حركة الجهاد الإسلامي لهجومٍ ضخمٍ هو الأكثر احتمالاً، وفي حال نجح عنصر الجهاد الإسلاميّ بتنفيذ هجومٍ ضخمٍ، يُمكن للحركة العودة إلى مركز الساحة والحصول على مكان مركزيّ في الرأي العام الفلسطينيّ، على حدّ تعبير المُحلل الإسرائيليّ.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين