بحث

أخبار اليوم

الشعبية: لن نتخلى عن الاسير كايد وعلى الاحتلال الا يختبر صبرنا

  • 14:04
  • 2016-08-22

رام الله-  صوت الحريه -أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر مساء اليوم، على أن انتصار القائد بلال كايد ورفاقه داخل السجون الصهيونيّة هو أمر محتوم لا محالة، وعلى الاحتلال أن يعيد حساباته، فالجبهة تستطيع أن تجعل كلمة الفصل في ميدان الفعل الثوري إن تعرض الأمين العام أحمد سعدات، أو الرفيق بلال أو أي رفيق أسير لأي مساس بحياتهم.

وأضاف مزهر خلال كلمةٍ له في مهرجان "غرس وبناء2" الذي تنظمه جبهة العمل الطلابي التقدميّة لتكريم أوائل الثانويّة العامة، أن "الساحة الفلسطينية شهدت في الأشهر الأخيرة العديد من التطورات والتي نأمل أن تشكّل اختراقاً لحالة الجمود التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينيّة، وتكون فرصة حقيقيّة لإعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح، لنتوحد جميعاً في مجابهة الاحتلال وتصعيد المقاومة والانتفاضة، وإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة".  

وأشاد عضو المكتب السياسي للجبهة بالحركة الأسيرة، بالقول "مرة أخرى تكسر الحركة الأسيرة حالة المراوحة في المكان بالساحة الفلسطينيّة، لتخوض معركة جديدة من معارك الإرادات، يتصدرها رفيقنا الصلب القائد بلال كايد، وأميننا العام الرفيق أحمد سعدات وأسرى الجبهة، ومن ورائهم عموم الحركة الأسيرة، متحدين كل إجراءات العزل والتنكيل والمداهمات ليقولوا كلمتهم وليفرضوا إرادتهم على مصلحة السجون، وليزيدوا المعركة اشتعالاً، بأمعائهم الخاوية، وإرادتهم وعزيمتهم مصممون على انتزاع الحرية لرفيقهم بلال كايد، وعلى مواجهة كل سياسات وممارسات الاحتلال".

وطالب مزهر خلال كلمته، السلطة الفلسطينيّة ومنظمة التحرير بتحمل مسئولياتها فوراً ودون تلكؤ تجاه الأسرى، من خلال تدويل قضيتهم، ومخاطبة كافة المؤسسات الدوليّة، لوضعهم في صورة الانتهاكات بحق الأسرى.

وحول الانتخابات المحليّة، قال مزهر "إن قرار تحديد موعد لإجراء الانتخابات البلديّة في مطلع أكتوبر القادم وموافقة طرفي الانقسام على تمهيد كل الأجواء من أجل نجاح إجرائها، وتوقيع الفصائل على ميثاق شرف  يشكّل خطوة إيجابيّة ولو كانت بسيطة في قطع طريق وعر وطويل من أجل كسر حالة الجمود في المشهد الفلسطيني المعقد جراء جرائم الاحتلال المتواصلة، واستمرار الانقسام والحصار والأوضاع الكارثيّة في غزة.

وأكد مزهر على أن أهميّة الانتخابات تبرز باعتبارها استحقاق وطني، وهي مقدمة لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس وطنيّة ديمقراطيّة مقاومة، وقد تمهد الطريق لإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات شاملة خاصة انتخابات المجلسين الوطني والتشريعي والانتخابات الرئاسيّة، والنقابات والاتحادات والجامعات.

يتابع مزهر "الجبهة ارتأت أن تخوض الانتخابات بقائمة التحالف الديمقراطي الذي يضم كل الوطنيين الديمقراطيين الفلسطينيين من الكفاءات الوطنيّة والمهنية التي تتمتع بالنزاهة والاستقامة والشفافية والحضور والتأثير والقبول الجماهيري، كخطوة على طريق تأسيس تيار وطني ديمقراطي، يمنع الهيمنة والتفرد ويؤسس لشراكة وطنية حقيقية.

كما وحذر باسم الجبهة من محاولات جماعات المصالح التي تتغذى باستمرار الانقسام من محاولة عرقلة إجراء الانتخابات، ووضع عراقيل على إجرائها، داعياً الجميع إلى احترام نتائج الانتخابات، والالتزام بميثاق الشرف الذي وقعت عليه جميع الفصائل لضمان نجاح الانتخابات.

واعتبر أن الاعتقالات السياسيّة والحملة الممنهجة ضد شبان الانتفاضة التي تمارسها الأجهزة الأمنيّة في الضفة، هي  محاولة لتخريب العمليّة الانتخابيّة، وخلط الأوراق، والانقضاض على العملية الانتخابيّة من خلال استهداف قوى المعارضة.

وختم مزهر كلمته، بالقول "من أجل ضمان نجاح الانتخابات، ولتشكل خطوة إيجابيّة على صعيد إعادة بناء مؤسساتنا الفلسطينيّة، يجب علينا إغلاق الباب أمام الأجندات الخارجيّة، والتي لعبت وما زالت عاملاً سلبيّاً في إطالة أمد الانقسام".

تجدر الإشارة الى أن جبهة العمل الطلابي التقدميّة تحيي مهرجان تكريم أوائل الثانويّة العامة، للعام الثاني على التوالي، والذي جاء تحت شعار "غرس وبناء2"، فوج "الأسير القائد بلال كايد".

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين