بحث

أخبار اليوم

اليوم: افتتاح أعمال المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"

  • 11:21
  • 2016-11-29

صوت الحرية

  تبدأ اليوم 29 نوفمبر / تشرين ثاني 2016 فعاليات أعمال مؤتمر فتح السابع وأعين الكثيرين تترقب نتائج المؤتمر الذي سيستمر لخمسة ايام، وسيشارك في المؤتمر قرابة 1400 عضو، كما سيحضر ممثلون للقوى الوطنية والاسلامية، وفي مقدمتها حركتي حماس والجهاد الاسلامي، إضافة إلى عدد من الوفود العربية والدولية.

وقال الناطق الإعلامي باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا أن وصول أعضاء المؤتمر العام السابع إلى مكان انعقاده للمشاركة في أعمال المؤتمر سيبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ظهراً للبدء بإجراءات التسجيل والحضور، وتلاوة أسماء أعضاء المؤتمر بعد اكتمال النصاب القانوني وانتخاب رئاسة المؤتمر العام، والبدء بالأعمال التنظيمية، مشير الى ان هذه الجلسة ستكون محصورة بالأعضاء فقط.

وأضاف ابو الهيجا أن الجلسة الافتتاحية الاحتفالية بانطلاق أعمال المؤتمر ستكون الساعة السادسة مساء، بحضور ضيوف الحركة وضيوف الشعب الفلسطيني.

وحول جلسات المؤتمر بين أبو الهيجا أن اليوم الأول سيشهد الجلسة الافتتاحية وسيتم تثبيت العضوية واحتساب النصاب القانوني وفتح باب الطعون، وبعدها سيتم انتخاب رئيس للمؤتمر ونائب له ومقررين، ومن ثم تبدأ أعمال المؤتمر بالدعوة لانتخاب لجنة الانتخابات للمؤتمر وهي عادة تتكون من رئيس ونائب له وتسعة أعضاء، إضافة لانتخاب اللجنة القانونية.

بدوره قال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس سيلقي كلمة سياسية شاملة في الجلسة المسائية بحضور الأعضاء والوفود العربية والأجنبية المشاركة في حفل افتتاح المؤتمر، وستكون كلمة هامة وشاملة، ستتناول كافة القضايا الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية".

وأشار أبو ردينة إلى أن كلمة الرئيس ستتضمن رؤية واضحة للمرحلة المقبلة على طريق الاستقلال والحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن أهم وقائع المؤتمر هو تقديم لجنة التحقيق في استشهاد الرئيس ياسر عرفات، تقريرها للمؤتمرين في جلسة خاصة، الأمر الذي سيشكل، عند إعلان نتائجه، جدلاً أوسع من حدود المؤتمر مكاناً وزماناً، مما سيخلق تداعيات خارجية، وداخلية على مستوى الحركة نفسها، مختلفة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ناصر القدوة، إن "لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، ستقدم تقريرها إلى المؤتمر السابع للحركة"، الذي سيعقد اليوم. وأضاف القدوة، خلال تصريح صحفي، أن "لجنة التحقيق ستتقدم بتقرير حول اختراقات أمنية محتملة، تسببت في اغتيال الرئيس عرفات، لكن بدون أن يعني هذا أي انتقاص من الجانب الأساسي، وهو مسؤولية الاحتلال، سياسياً وجنائياً، عن اغتياله".

 

ووفقاً للمؤتمر؛ تجري انتخابات المجلس الثوري (يتم انتخاب 80 عضواً مباشرة ويضاف 20 عضواً من الأسرى في سجون الاحتلال و20 آخرين بالتعيين من القيادة)، واللجنة المركزية (18 منتخبين فيما تختار 3 أعضاء آخرين)، فيما يتم انتخاب رئيس "فتح" من قبل المؤتمر مباشرة، بحسب النظام الداخلي للحركة، إلا في حالة التغيير. فيما تؤسس نتائجه للمرحلة المقبلة، عند طرح موضوع تعيين نائب الرئيس، أو حتى خلافته، خلال اجتماع المجلس الوطني القادم، ولدى تناول المصالحة، والملف السياسي. 

ومن جانبه، قال جبريل رجوب عضو اللجنة المركزية في الحركة، إن "المؤتمر استحقاق وضرورة لتعزيز الحياة الديموقراطية في الحركة". وأضاف: "سيتوقف المؤتمر أمام التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وسيعمل على رسم استراتيجية جديدة للمواجهة على ضوء رفض إسرائيل الاعتراف بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني". واعتبر الرجوب أن التحدي الأكبر هو العلاقة مع الإسرائيليين، والمؤتمر العام السابع لحركة "فتح" ، المحطة الأولى لخريطة طريق ومسيرة عمل لتجديد شرعية النظام السياسي الوطني الفلسطيني، وإعادة صياغة النظام السياسي بما يضمن تكريس التعددية السياسية ،مؤكداً إن الرئيس أبو مازن عنوان للنظام السياسي في المرحلة القادمة، والأب الروحي لقيادة المرحلة القادمة ومأسسة الحياة والنظام السياسي.

وعن العلاقات مع مصر والعربية السعودية قال الرجوب "هناك بعض التفاصيل الصغيرة هنا وهناك، وبعد المؤتمر السابع سنجري حواراً استراتيجياً مع الاشقاء في القاهرة أما السعودية فملتزمة وسبب التأخير في صرف المنحة قضايا لوجستية وإدارية داخلية." واضاف " نحن لدينا قرار بمراجعة العلاقات مع الاحتلال على قاعدة :هل نحن شركاء لانهاء الاحتلال ام لاستمراره وإدارته؟،هذه القاعدة التي ستقرر وجهة عملنا في المرحلة المقبلة، فاذا وافقت تل ابيب على سقف زمني ومرجعيات واضحة أهلاً وسهلاً وإذا كان الجواب لا،ستكون لنا استراتيجية وعلاقة مختلفة." وحول نائب الرئيس ، قال الرجوب آمل خلال التعديلات ان يكون هناك ثلاثة نواب للرئيس القائد العام لحركة فتح، نائب في قطاع غزة ونائب في الضفة ونائب في الشتات. وخلق عقد المؤتمر نقاشاً واسعاً واصطفافاً في حركة "فتح". وأعلن عدد من كوادر الحركة وفروعها احتجاجهم على عقده على هذا النحو.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين